يُعتبر ترك فرشاة الأسنان في الحمام من العادات الشائعة التي قد تسبب مخاطر صحية جسيمة. وفقًا لدراسة نُشرت مؤخرًا على موقع “gapdental” البريطاني، فإن هذه العادة تجعل الفرشاة عُرضة لتراكم الجراثيم والبكتيريا، مما يهدد صحة المستخدمين.
أسباب تراكم البكتيريا على فرشاة الأسنان
يعد الحمام بيئة مثالية لتكاثر الجراثيم نظرًا للرطوبة ودرجات الحرارة المرتفعة التي تعزز نمو البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة وبسبب تواجد الفرشاة بالقرب من المرحاض أو الحوض، تصبح معرضة لتلوث كبير يمكن أن يؤدي إلى دخول الجراثيم إلى الفم.
الجراثيم والفيروسات الشائعة في الحمام
أثبتت الدراسات أن المكورات العنقودية، العقديات، الإشريكية القولونية (E. coli)، بالإضافة إلى الفيروسات المسببة لأمراض مثل الإنفلونزا وCOVID-19، يمكن أن تعلق في فرشاة الأسنان وتنتقل إلى الفم و هذه الكائنات الدقيقة تشكل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان إذا لم تُتخذ الإجراءات الوقائية المناسبة.
كيفية التعامل مع فرشاة الأسنان للحفاظ على الصحة
- تنظيف الفرشاة بانتظام: يجب غسل فرشاة الأسنان جيدًا بعد كل استخدام، وتصفيتها من الماء لتجنب تكوين بيئة مناسبة لنمو البكتيريا.
- حفظ الفرشاة في مكان جاف: يُفضل عدم ترك الفرشاة في الحمام، بل وضعها في مكان جاف ومُشمس إن أمكن، حيث يساعد الضوء على تجفيف الفرشاة بشكل أسرع.
- استخدام غطاء للفرشاة: وضع غطاء خاص على رأس الفرشاة يساعد في حماية شعيراتها من التعرض للهواء الملوث.
- تغيير الفرشاة بانتظام: يُنصح بتغيير فرشاة الأسنان كل 3 أشهر أو أقل، لضمان فاعليتها في تنظيف الأسنان وعدم تراكم الجراثيم عليها.
نصائح للحفاظ على فرشاة الأسنان - عدم ترك الفرشاة في الحمام: يُفضل حفظها في مكان بعيد عن مصادر التلوث مثل المرحاض.
- تنظيف حامل الفرشاة: يجب تنظيف الكوب أو الحامل الذي توضع فيه الفرشاة بانتظام لمنع تراكم البكتيريا.
- غسل اليدين قبل استخدام الفرشاة: يُنصح بغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل استخدام فرشاة الأسنان لمنع انتقال الجراثيم.