انقطاع الكهرباء وضعف مياه الشرب غدًا لمدة 6 ساعات في هذه المدينة|هل هي محافظتك؟

أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة بني سويف عن انقطاع الكهرباء وضعف مياه الشرب غدًا الجمعة 11 أكتوبر 2024، في مدينة الفشن وضواحيها، نتيجة أعمال صيانة ضرورية تنفذها شركة الكهرباء. وسيبدأ الانقطاع من الساعة السادسة صباحًا حتى الساعة الثانية عشرة ظهرًا، ما سيؤدي إلى ضعف إمدادات المياه في المناطق المتأثرة خلال فترة الصيانة.

تفاصيل انقطاع الكهرباء وضعف المياه

انقطاع التيار الكهربائي غدا الجمعة

تشير الشركة إلى أن انقطاع الكهرباء المرتقب غدًا هو جزء من خطة صيانة شبكات الكهرباء، التي تُجرى بانتظام لضمان استقرار الشبكة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. وستؤثر هذه الأعمال على ضخ المياه في مدينة الفشن وضواحيها، ما يعني ضعف تدفق المياه إلى المنازل والمنشآت الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والمخابز وغيرها.

نصائح للمواطنين والمنشآت الحيوية

في ضوء هذا الانقطاع، نبهت الشركة المواطنين بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين احتياجاتهم الأساسية من المياه خلال فترة ضعف الخدمة. ونصحت أصحاب المخابز والمستشفيات والمنشآت الحيوية في المناطق المتأثرة بتوفير كميات كافية من المياه لتجنب أي انقطاع في الخدمات التي يقدمونها.

وأكدت الشركة أنها ستوفر سيارات محملة بمياه الشرب النقية للمواطنين عند الضرورة، ويمكن طلب هذه الخدمة عن طريق الاتصال بالخط الساخن رقم (125) من أي هاتف أرضي.

أهمية الصيانة الدورية

ماهي أهمية الصيانة الدورية ؟

تأتي أعمال الصيانة كجزء من جهود الحكومة لتحسين البنية التحتية وتطوير شبكات الكهرباء والمياه. على الرغم من الإزعاج المؤقت الذي قد يسببه انقطاع الكهرباء وضعف المياه، فإن هذه الأعمال ضرورية لضمان استمرارية تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين. وتساهم هذه الصيانة في منع حدوث أعطال كبيرة في المستقبل قد تؤدي إلى انقطاعات أطول أو مشاكل فنية تؤثر على الحياة اليومية.

المناطق المتأثرة بانقطاع الكهرباء

تشمل المناطق المتأثرة في مدينة الفشن وضواحيها، حيث يُنصح السكان بترتيب أولوياتهم خلال فترة الانقطاع وضمان وجود مخزون كافٍ من المياه للاستخدام المنزلي. كما أن الشركة مستعدة لتلقي أي شكاوى أو استفسارات من المواطنين عبر قنوات الاتصال المتاحة.

ختاماً، تبقى مسألة انقطاع الكهرباء وضعف المياه من الأمور المعتادة خلال فترات الصيانة الدورية، لكن التنسيق المستمر بين الجهات المعنية يساهم في تقليل الآثار السلبية على المواطنين والمنشآت الحيوية في المنطقة.