عاد برج الزمالك المهجور، الواقع أمام نادي الجزيرة في منطقة الزمالك بالقاهرة، إلى دائرة الضوء بعد حديث الإعلامي عمرو أديب عنه في برنامجه «الحكاية» على قناة «إم بي سي مصر»، حيث أشار إلى جود خطة لإنشاء جراج سيارات خاص بالبرج أسفل أرض جولف نادي الجزيرة.
برج الزمالك المهجور
أثار الإعلامي عمرو أديب الجدل من جديد بخصوص برج الزمالك، وذلك بعدما تحدث عنه قائلًا: عقول قادرة على ابتكار حلول لاستغلال هذه المساحة”، متسائلًا عن فكرة إقامة جراج بعيد عن البرج، قائلًا: “لم أسمع من قبل عن مبنى جراج يكون بعيدًا عن المبنى نفسه. في المدن الكبرى مثل نيويورك ولندن، يكون الجراج تحت المبنى”.
تابع أديب قائلًا إنه يجب التفكير في هدم البرج وبناءه من جديد مع إضافة جراج تحت الأرض، مشيرًا إلى عدم وجود توضيحات من المسؤولين حول خطط ترميم البرج حتى الآن.
وفيما يتعلق بمقترح إقامة الجراج في مكان حديقة الأسماك، قال عمرو أديب: ” في الحقيقة، هناك آراء متباينة بين الناس حول أهمية الحديقة الأثرية مقابل الآثار الأخرى، وأن هناك مقاومة من مجلس إدارة نادي الجزيرة لفكرة إنشاء الجراج تحت أرض النادي”.
من هو مالك برج الزمالك؟
بعد تصريحات أديب، بدأ الكثير في البحث عن معلومات حول برج الزمالك، المعروف أيضًا باسم برج فودة، نسبة إلى مالكه.
وقد أُطلق عليه لقب “البرج المشئوم” بعد رفض مجلس إدارة نادي الجزيرة اقتراح إنشاء جراج أسفل أرض الجولف لحل مشكلته المستمرة.
ويبلغ ارتفاع برج فودة 50 طابقًا، وقد تم الترخيص لبنائه عام 1972، لكنه لم يحصل على ترخيص لإنشاء جراج أسفل المبنى. بدأ بناء البرج خلال السبعينيات ضمن مشروع “مانهاتن الجديدة” في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، لكن لم يُفتتح بعد الانتهاء منه بسبب عدم توفر جراج.