في لحظة مؤثرة تركت بصمة عميقة على وسائل التواصل الاجتماعي انتشرت رسالة زوج إلى زوجته قبل وفاته مباشرة كالنار في الهشيم ، والرسالة التي تعكس مشاعر الحب والحنين لم تُثر تعاطف المتابعين فحسب بل أيضاً أثارت ردود فعل متباينة، خاصة من ابنه الذي قدم تعليقاً مثيراً حول تلك اللحظات الأخيرة ، وهذه القصة الإنسانية ليست مجرد رسالة بل تمثل تجربة مشتركة تتعلق بالفراق والحب وفهم الحياة مما جعلها تتردد أصداؤها في قلوب الجميع.
رسالة من القلب
قبل وفاته كتب المدرس السعودي رسالة مؤثرة احتفظ بها في قميصه ليُعبر عن مشاعره تجاه زوجته وجاء في الرسالة:
“حبيبتي الغالية وزوجتي العزيزة حبي الوحيد أحبك، أحبك، أحبك، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك بس الظروف مش مساعدة على الكلام ﻻن مسؤولية المدرسة والأولاد كبيرة للغاية ومسؤولية العمل فى ظروف غير مناسبة أكثر صعوبة هاتقولى وانا مالى ؟ إذا ماكنتش انتى اللى تعذرينى مين يعذرنى فاانتى حبيبتى التى لا أرى غيرها ولن أرى غيرها مهما عشت حبيبتى ألى اخر العمر”
، وتعكس هذه الكلمات عمق مشاعر الزوج واحتوائه لمشاعره وسط صراعات الحياة ، ولم يكن سهلاً عليه أن يجد الوقت المناسب للتعبير عن حبه ، لكن في اللحظات الأخيرة اختار أن يترك هذه الكلمات لتبقى خالدة.
قصة حب ملهمة
يستعرض الابن أحمد قصة حب والديه حيث تزوج والده من والدته عام 1997 بعد أن وقع في حبها في المدرسة كانت بداية العلاقة مليئة بالحب والتفاهم ، ولكن الحياة لم تكن سهلة مرت العائلة بظروف صعبة حيث انتقلت الزوجة للعمل في الكويت لمساعدة زوجها على تأمين لقمة العيش ، وخلال تلك الفترة كانت الرسائل المتبادلة بين الزوجين الوسيلة الوحيدة للتواصل والتعبير عن المشاعر ، وكانت هذه الرسائل تحمل عبارات الحب والاشتياق وقد احتفظت الزوجة بجميع الرسائل التي كتبها زوجها مما يبرز تقديره لها وحبه العميق.
تأثير الرسالة
انتشرت رسالة الزوج بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتأثّر بها الكثيرون ، وتعكس هذه الرسالة مشاعر نبيلة ورقيقة وتذكرنا بأهمية الحب والاحترام في العلاقات ، وإنها تبيّن أن الحب الحقيقي يبقى حيًا حتى في أصعب الظروف وأن الكلمات يمكن أن تكون خالدة تعبر عن مشاعر تفوق الزمن ، ولقد أثرت هذه القصة في قلوب الكثيرين حيث تبرز كيف يمكن للحب أن يتجاوز الألم والفراق وتؤكد على أهمية التعبير عن المشاعر قبل فوات الأوان.