تسعى وزارة التموين والتجارة الداخلية، إلى إحداث تغيير جذري في منظومة الدعم، حيث تبذل قصاري جهدها للتحويل إلى الدعم النقدي بدلا من الدعم العيني، حتى يساهم في دعم محدودي الدخل وتحقيق العدالة الاجتماعية لدى المواطن المصري.
مميزات الدعم النقدي
وقال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، إن التحول للدعم النقدي بدلا من العيني لابد وأن يتم احتسابه بعناية شديدة لأنها تهم شريحة كبيرة من محدودي الدخل، ويكون لازما على الحكومة توفير السلع الأساسية والاستراتيجية الهامة في كل المجمعات وبأسعار تنافسية، بما يعني مساواة قيمة الدعم النقدي مع ما تم توفيره بعد تنقية الدعم حتى يصل الدعم لمستحقيه.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن الخطوة ستكون إيجابية على المواطن، خاصة وأن الحكومة تعمل على زيادة المنافذ وزيادة تواجد هذه السلع وبأسعار تنافسية لمنع جشع التجار واحتكارهم والتلاعب في الأسعار، مما سيكون له أثر عكسي على الاقتصاد والمواطن.
ويحصل أكثر من 60 مليون شخص على سلع أساسية مثل المكرونة والزيوت النباتية والسكر بأسعار مخفضة، كما يستفيد 10 ملايين شخص آخرين على الأقل من الخبز المدعوم.
حصة الفرد في التموين بالمنظومة الحالية
ويحصل المواطن المسجل في منظومة الدعم، على دعم نقدي يحصل كل فرد على 50 جنيها، فالدولة تدعم السلع التموينية عند التجار، والدعم النقدي يحتوي على ميزة حصول المستحق على المبلغ ويتشري ما يحتاجه بالقدر الذي يريده مما يحقق العدالة والكرامة الإنسانية.
ويحصل الفرد في التموين في المنظومة الحالية تشمل “كيس سكر لكل فرد على البطاقة بحد أقصى 6 أكياس، وزجاجة زيت لكل فرد بحد أقصى 4 زجاجات”، وقالت مصادر أنه مع تطبيق نظام الدعم النقدي الجديد “لن تكون هناك حصة محددة بعدد سلع إلزامي على المواطن شرائه، إنما سيكون هو المتحكم فيه احتياجاته من السلع سواء أنواعها أو كميتها وفقا لقيمة الدعم النقدي المتوفر له شهريا”.