صدمة للسعودية والإمارات .. اكتشاف أكبر بئر نفطي جديد في هذه الدولة هيغير الاقتصاد العالمي … هتبقى أغنى دولة في العالم .. لن تصدق من تكون؟

في خطوة وصفها العديد من الخبراء بأنها قد تحدث تحولات جذرية في الاقتصاد العالمي أعلنت المملكة العربية السعودية عن اكتشافات نفطية وغازية جديدة عبر شركة أرامكو السعودية والتي تتصدر قائمة شركات النفط العالمية، الإعلان الذي جاء على لسان وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يسلط الضوء على اكتشاف حقول جديدة تحتوي على كميات كبيرة من النفط غير التقليدي والغاز الطبيعي في مناطق استراتيجية مثل المنطقة الشرقية والربع الخالي.

اكتشافات النفط الجديدة

تتمثل أبرز الاكتشافات في حقلين للنفط غير التقليدي وهما حقل اللدام وحقل الفروق اللذان يقعان في المنطقة الشرقية من المملكة، حقل اللدام الذي اكتشف مؤخراً يضم زيتاً خفيفاً للغاية حيث أظهرت الاختبارات الأولية تدفقاً بمعدل يصل إلى 5100 برميل يومياً من بئر لدام-2 مصحوباً بكمية ضخمة من الغاز الطبيعي تبلغ 4.9 مليون قدم مكعب يومياً، هذه الكميات الضخمة من النفط والغاز تشير إلى أن المملكة ليست فقط قادرة على تعزيز إنتاجها الحالي بل إنها قد تصبح لاعباً أكبر في السوق العالمي للطاقة.

الغاز الطبيعي

إلى جانب الاكتشافات النفطية تأتي اكتشافات الغاز الطبيعي لتشكل أيضاً تحولاً استراتيجياً، في الربع الخالي إحدى أكبر المناطق الصحراوية في العالم تم اكتشاف حقل الجهق الذي يحتوي على كميات ضخمة من الغاز الطبيعي، التدفق من بئر الجهق-1 أظهر معدل تدفق يبلغ 5.3 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً من مكمن العرب-ج بالإضافة إلى 1.1 مليون قدم مكعب يومياً من مكمن العرب-د كذلك تم اكتشاف حقل آخر في نفس المنطقة تحت اسم “الكتوف” حيث بلغ معدل تدفق الغاز في بئر الكتوف-1 نحو 7.6 مليون قدم مكعب يومياً بالإضافة إلى 40 برميلاً من المكثفات.

تأثير الاكتشافات على الاقتصاد السعودي والاقتصاد العالمي

تكتسب هذه الاكتشافات أهمية خاصة على الصعيدين الإقليمي والدولي، من الناحية الاقتصادية فإن هذه الاكتشافات تعزز من قدرة المملكة على الحفاظ على مكانتها كأكبر منتج للنفط والغاز في العالم مما يتيح لها تعزيز حضورها في أسواق الطاقة العالمية، هذا الاكتشاف قد يمنح السعودية أيضاً مزيداً من النفوذ في تنظيم الإنتاج العالمي للنفط والغاز من خلال تحكمها في كميات إضافية من الموارد الطبيعية.