تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، صورا لامتحان الصف الثاني الابتدائي لعام 1984 من محافظة الشرقية، تحديدا لإدارة مينا القمح. الامتحان الذي أجري قبل نحو 40 عاما جاء لمادة أنشطة ومشاهد في اخر العام الدراسي، واستمر لمدة ساعة، و الامتحان لفت الانتباه لطريقة تنظيمه وتقسيم الدرجات، مما أثار نقاشا حول تطور المناهج الدراسية على مر السنين، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الاخبارية سنتعرف على التفاصيل.
إشادة النشطاء بمستوى الامتحان
أشاد العديد من النشطاء بمستوى الامتحان المتداول، حيث رأوا فيه نموذجا يركز على القدرات الأساسية للطلاب في القراءة والفهم، بعضهم قارن بين المناهج القديمة والمناهج الحالية، حيث عبرت إحدى الناشطات بقولها: “كانت المناهج بسيطة وسهلة وسلسة، أما الان فالمناهج معقدة”، وتوالت التعليقات التي أشارت إلى أن امتحانات الماضي كانت تمثل تحديا معرفيا حقيقيا مقارنة بالمناهج الحديثة.
تعليقات حول “الزمن الجميل”
التعليقات على الامتحان لم تتوقف عند مناقشة المناهج فقط، بل أخذت طابعا حنينيا إلى “الزمن الجميل”، كما وصفه البعض. علق أحد النشطاء قائلا: “كان من يحمل شهادة الابتدائية في الماضي أفضل من حامل الثانوية العامة اليوم”، بينما وصف اخر الامتحانات القديمة بأنها تمثل فترة ذهبية في التعليم، و هذه المقارنات أثارت نقاشا أوسع حول تطور التعليم وجودته عبر العقود.
تحذير وزارة التعليم من الغياب
في سياق اخر، أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحذيرا للطلاب وأولياء الأمور حول كثرة الغياب عن المدارس، و الوزارة قررت تخصيص درجات للمواظبة والالتزام ضمن درجات أعمال السنة التي تصل إلى 40%، إضافة إلى فرض غرامة 10 جنيهات في حال غياب الطالب 10 أيام متواصلة، و يأتي هذا التحذير ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز الانضباط المدرسي، وزيادة مدة الحصص إلى 50 دقيقة، وضمان جودة العملية التعليمية.