يسعى الكثير من الأشخاص للحصول على جنسية ثانية من أجل منح مجموعة من المزايا من أهمها حرية السفر والتنقل بين الدول لاستكشاف العالم دون الحاجة للحصول على تأشيرات معقدة، خاصة وأن هناك دول يمكن الحصول عليها دون تقديم طلب هجرة أو رسوم.
ومن المزايا التي يحصل عليها الشخص عند الحصول على جنسية ثانية، إتاحة فرصة تعليمية مقدمة من مؤسسات تعليمية عالمية مرمرقة، والتي تزيد من فرص الحصول على وظائف بدخل مرتفع في أسواق العمل الدولية، الأمر الذي يعد عامل جذب لتحقيق مستوى حياة أفضل.
نظام منح الجنسية في الدول
وهناك العديد من الدول تمنح الجنسية مجانا بالمولد أو ما يطلق عليه بحق الأرض، حيث يحصل كل مولود على الأرض بشكل تلقائي، بغض النظر عن جنسية والديهم، ومن هذه الدول ما يلي: “الولايات المتحدة الأمريكية، كند، البرازيل، المكسيك، الأرجنتين”، هذه الدولة تمنح الجنسية تلقائي دون تقديم طلبات أو شروط، وهناك دول تشترط أن يكون أحد الوالدين مواطنا أو مقيم بشكل قانوني، مثل “مصر واليابان، وألمانيا”.
وهناك بعض الدولة تمنح الجنسية بالنسب أوحق الدم، حيث تمنح للأفراد الذين يمكن إثبات وجود أصول عائلية، مثل “إيطاليا، وأيرلندا، واليونان”، وفي دول تمنح الجنسية بالإقامة فيها مثل ” استراليا بعد 4 سنوات إقامة، وكندا بعد 5 سنوات إقامة، وفرنسا بعد 5 سنوات إقامة”، كما أن هناك دول تمنح جنسيتها مجانا من خلال البرامج الخاصة مثل ” المجر، والبرتغال”.
مزايا وعيوب الجنسية المزدوجة
على الرغم من الفوائد الكثيرة التي تحققها خطوة الحصول على الجنسية المزدوجة مثل حرية التنقل والحصول على فرص تعليمية وتوظيفية، إلا أن هناك عددا من العيوب مثل احتمالية فقد الجنسية الأصلية، أو وجود أعباء ضريبية مزدوجة، مما يتطلب ضرورة بحث الأمر بعناية وفهم لكل الجوانب.