“الشيب هيختفي وهترجعي أحلي من ليلي علوي” .. اكتشاف مكون سحري داخل الأسماك لعلاج التجاعيد وآثار الشيخوخة! .. اشتريه بسرعة

بينت إحدى الدراسات في كوريا الجنوبية بأن هناك انواع من السمك يوجد في أحشائها مواد تقي من التجاعيد المرتبطة بالتقدم في السن كما أنها يمكن أن تحافظ على عدم إصابة الجلد بالتصبغات، وذلك بحسب موقع New Atlas، هذا و يوجد بعض العلاجات الغريبة التي تقي البشرة من آثار التقدم في العمر وذلك مثل شد الوجه عن طريق لدغ الحشرات  أو استعمال الحلزون للمساعدة على الوقاية من آثار الشيخوخة.

محتوى أمعاء السمك من البكتريا وفائدته

إن اكتشاف علاج أمعاء السمك ليس  الأول من نوعه فهناك العديد من الاكتشافات التي  يتم فيها العثور على علاج من الطبيعة، وذلك لأن الكثيرمن الأدوية والعلاجات مصدرها الطبيعة حيث يوجد حوالي نصف  ٤٩.٢٪ من العلاجات التي تم الموافقة عليها من قبل FDA، منذ عام ألف وتسعمائة منذ عام ألف وتسعمائة و واحد وثمانون ميلادية  وحتى عام الفين وتسعة عشر هي طبيعية أو متعلقة بعناصر غذائية من الطبيعة، هذا وقد قام الخبراء بدراسة أنواع معينة من السمك وهي سمك الدنيس الأحمر بالإضافة إلى الدنيس ذي الرأس الأسود وقد لجئوا إلى البحث في المستقلبات المنتجة من البكتريا التي توجد في داخل جسم هذا السمك.

الإنزيمات التي تقي من التجاعيد

قام الباحثون بعزل اثنين وعشرين مركبا من نوعين من الأسماك وقاموا بالبحث في تأثير تلك الإنزيمات  على كل من إنزيم التيروزيناز أو إنزيم الكولاجيناز وهي مرتبطة ارتباط قوي بتصبغات البشرة وظهور التجاعيد، وقد أثبتت الأبحاث أن إنزيم الكولاجيناز عندما ينشط من المحتمل أن يؤثر على الكولاجين بالسلب وهو الهرمون الذي يساعد في صحة البشرة ونضارتها وجعلها مشدودة وخالية من التجاعيد  ومن ضمن الأمور التي تساعد في تقليلها هو تصبغ البشرة وهذا التصبغ يحدث بسبب أمور خارجية وداخلية ايضا مثل التعرض لأشعة الشمس المباشرة وحدوث خلل ، و الإنزيم المسمى بالتيروزيناز يساهم في إفراز الميلانين الذي يشكل لون البشرة وزيادة إفراز الميلانين تتسبب في تصبغ الجلد عند الأشخاص المسنين.

المركبات المثبطة للتجاعيد وتصبغات البشرة

وفق بحث الخبراء فإن هناك مركبين يثبطان النشاط الخاص بالكولاجيناز في الخلايا التي عند الجرذان الخاصة بالتجارب وذلك بنسبة أكبر من ثلاثين بالمائة من غير أن يؤدي ذلك لضرر سام في الخلايا، بالإضافة إلى ان هناك 3 مركبات أظهرت قدرتها على تبييض البشرة  وذلك لأنها تثبط نشاط التيروزيناز وقد اكتشف الباحثون بأن هناك مركب يثبط نشاط التيروزيناز بنسبة ثلاثة عشر فاصل سبعة بالمائة، وهو يعد أكثر تأثيرا من باقي المركبات، وقد أثبتت هذه الأبحاث أن هناك مركبات قد تساعد في القضاء على التجاعيد والتصبغات في المستقبل ومن المحتمل أن يتم إدخالها في بعض المنتجات التجميلية التي ستصنع في المستقبل.