وضع الهاتف المحمول تحت الوسادة هو عادة شائعة لدى الكثيرين، خاصةً أثناء النوم ولكن هذه العادة تحمل مخاطر صحية جسيمة على الدماغ والجسم بسبب التعرض للإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من الهواتف و إليك بعض المخاطر الصحية المحتملة الناتجة عن هذه العادة، استنادًا إلى ما ذكره موقع “Health” و”Times of India”.
لن تصدق ماذا يحدث لجسمك إذا وضعت هاتفك بجانبك أثناء النوم؟
1. الصداع والدوخة
التعرض المستمر للإشعاع الكهرومغناطيسي، الذي ينبعث من الهواتف المحمولة، قد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل الصداع المتكرر والدوخة وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب ألمًا في العضلات بسبب تعرض الجسم للإشعاعات لفترات طويلة خلال ساعات النوم.
2. اضطرابات النوم
الضوء الأزرق المنبعث من شاشة الهاتف المحمول يؤثر بشكل مباشر على إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ يؤدي تثبيط إفراز الميلاتونين إلى مشكلات في النوم مثل الأرق وصعوبة الاستغراق في النوم.
3. حوادث الحريق
تعتبر الحرارة الصادرة عن الهاتف المحمول، خاصةً عند وضعه تحت الوسادة، خطرًا آخر إذا كان الهاتف في حالة تشغيل مستمر أو موصولًا بالشاحن، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حرارته بشكل كبير واحتمال اشتعال النيران، مما يعرض حياتك للخطر.
4. الأضرار الجلدية
يمكن أن يتسبب الإشعاع الصادر من الهاتف في بعض الأضرار الجلدية مثل الاحمرار أو حتى الحروق في الحالات القصوى، خاصةً مع التعرض المباشر والمستمر خلال ساعات النوم.
5. مشكلات في الذاكرة والتركيز
الإشعاع الكهرومغناطيسي يؤثر سلبًا على وظائف الدماغ المرتبطة بالذاكرة والتركيز والتعلم وقد يؤدي التعرض المستمر للإشعاعات إلى ضعف في القدرة على التركيز وخلل في الذاكرة على المدى الطويل.