مش هتصدق لقوا إيه .. إكتشاف مذهل لم يحدث من قبل علي قمة حبل إيفريست هيفك شفرة قديمة عمرها “100 سنة” .. التاريخ هيتكتب من جديد

هناك العديد من عمليات الإستكشاف التي تتم في عصرنا هذا ويكون الهدف الرئيسي لها هو معرفة كل ما أخفاه  الزمن عن الإنسان، ومن المؤكد ان هذه العمليات لن تكون بالهينة حيث قد يضل الانسان ولا يستطيع العودة ، وعلي اثر هذا الحديث فانه في الايام الماضية قد تم العُثِر فوق منحدرات جبل إيفرست على رفات رجل ربما يكون المتسلق البريطاني أندرو إيرفين الذي فُقد أثره قبل 100 عام أثناء محاولته الوصول إلى أعلى قمة في العالم ، وانه في حال تم تأكيد أن الرفات لإيرفين، قد يؤدي هذا الاكتشاف إلى توفير معطيات إضافية من شأن توضيح ملابسات مصرعه، الذي لا يزال يُعَد أحد أبرز الألغاز في تاريخ تسلق الجبال الحديث.

إكتشاف رفات رجل في الجليد

إنه وقبل ما يقارب من مئة عام كانت أخر مرة تم فيها رؤية أندرو إيرفين ومواطنه جورج مالوري للمرة الأخيرة، حيث كان هذا في 8 يونيو 1924، على بعد بضع مئات من الأمتار من قمة إيفرست، قبل أن يُفقد أثرهما، وبعد العديد من السنوات تمكنت البعثات الأمريكية من العثور علي جثة مالوري عام 1999 على ارتفاع أكثر من 8300 متر.

وإنه وعلي الرغم من مرور العديد من السنوات الا انه مع القيام بالكثير من التفقدات لتلك المنطقة ومن خلال فريق جديد مموّلا من مجلة “ناشيونال جيوغرافيك” الأميركية قد تم العثور في الشهر الماضي على حذاء يحتوي على بقايا قدم بشرية تحت الواجهة الشمالية لجبل إيفرست المغطاة بنهر رونغبوك الجليدي ، وأوضحت المجلة أن أعضاء الفريق وجدوا داخل الحذاء على جورب أحمر خطيت عليه عبارة “إيه سي إيرفاين” ، وعرض عدد من أفراد عائلة المتسلق البريطاني توفير عينات من حمضهم النووي لمطابقتها مع الرفات الذي عُثر عليه في جبل إيفرست.

تسلق إيفريست

وعلي الرغم من صعوبة القيام بتسلق هذا الجبل الضخم الا انه هناك الكثر من المستكشفين الذين لديم حب الوصول الي هذه البقاع من الارض ، وكان المتسلق النيوزيلندي إدموند هيلاري والمرشد النيبالي تينسينغ نوركاي أول من تمكن رسميا من الوصول إلى “سطح العالم” الواقع على ارتفاع 8848 مترا في 29 مايو 1953 ،لكنّ بعض الأوساط المعنية بتسلّق الجبال لا يزال مقتنعا بأن جورج مالوري، أحد أشهر متسلقي الجبال في فترة ما بين الحربين العالميتين، وأندرو إيرفين، كانا السبّاقين إلى تحقيق هذا الإنجاز عام 1924، وقضيا خلال نزولهما من القمة.

وتشير هذه الأوساط إلى أن الرجلين كانا مزوّدين بكاميرا واحدة أو أكثر يمكن أن تحتوي على أدلة على الإنجاز الذي حققاه، وفي عام 1933، عثرت بعثة استكشافية على قناع أكسجين ومعول ثلج يعودان إلى أندرو إيرفين، لكنّ عمليات البحث لم تُفضِ إلى العثور على كاميرا المتسلقَين الراحلَين ، وقد لقي أكثر من 300 شخص مصرعهم فوق الجبل منذ بدء مهمّات تسلّقه خلال عشرينات القرن الفائت.