يعتبر اللبان الذكر من الأعشاب الطبيعية المستخدمة منذ العصور القديمة في الطب التقليدي لأغراض صحية متعددة، وتوضح الدكتورة نهلة عبدالوهاب استشارية في البكتيريا والمناعة ورئيسة قسم التغذية الحيوية في مستشفى جامعة القاهرة، أن شرب كوب واحد من منقوع هذا المشروب المصنوع من اللبان يعزز صحة الجسم، لأنه مليء بالعديد من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة.
فوائد زيت لبان الذكر
تشمل فوائد زيت لبان الذكر الصحية المحتملة ما يلي:
الحفاظ على صحة القلب
يمكن أن يساعد زيت لبان الذكر في الحفاظ على صحة القلب عن طريق خفض نسبة الدهون في الدم، وتقليل البلاك، كما أنه يعمل كمضاد للإلتهابات ومضاد للأكسدة، وبالتالي يقلل فرص الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل، ولكن هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذا الأمر.
تعزيز صحة الكبد
قد يساعد زيت لبان الذكر في تعزيز صحة القلب بفضل احتوائه على مستويات مرتفعة من مضادات الأكسدة، مما يساهم في تخفيف التهاب الكبد وتليف الكبد.
المساعدة في علاج السرطان
يمكن أن يساعد زيت لبان الذكر في منع انتشار الخلايا السرطانية في الجسم لبعض أنواع السرطانات، مثل سرطان الثدي، وسرطان البروستات، وسرطان البنكرياس، وسرطان الجلد، وسرطان القولون، وذلك بفضل احتوائه على حمض البوزويل (بالإنجليزية: Boswellic Acid).
تحسين حالات الربو
قد يلعب زيت لبان الذكر دوراً في تحسين حالات الربو، وذلك لاحتوائه على مركبات تمنع إنتاج الليكوترين: (بالإنجليزية: Leukotrienes) الذي يتسبب في انقباض عضلات الشعب الهوائية لدى الأشخاص المصابين بالربو.
تقليل التهاب المفاصل
تتسبب مادة الليكوترين في زيادة فرص حدوث التهاب المفاصل في مختلف أجزاء الجسم، وبالتالي فقد يلعب زيت لبان الذكر دوراً في منع انتاج هذه المادة وتقليل احتمالية حدوث هذه الإلتهابات.
علاج التهابات الفم
تساعد أحماض البوزويل المتوفرة في زيت لبان الذكر على منع وعلاج التهابات الفم، إذ أنها تحتوي على خصائص مضادة للجراثيم، وبالتالي تقلل من احتمالية الإصابة بآلام الأسنان، وتسوس الأسنان، ومنع رائحة الفم الكريهة.
تحسين وظيفة المعدة
قد يساعد زيت لبان الذكر في علاج مشاكل المعدة وتعزيز وظائفها، وتقليل أعراض بعض أمراض الجهاز الهضمي مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، ويرجع هذا لخصائصها المضادة للإلتهابات.
موازنة الهرمونات وتخفيف أعراض الدورة الشهرية
يمكن أن يساهم زيت لبان الذكر في تقليل تقلصات الدورة الشهرية والأعراض الأخرى التي تنتج عنها، كما أنه قد يزيد من مستويات هرمون الإستروجين لدى المرأة، مما يساهم في تقليل أعراض انقطاع الطمث، ومع ذلك، هناك حاجة للمزيد من الأبحاث التي تؤكد هذه الفوائد.