«مقبرة نفرتاري هزت العالم كله انهارده».. حقائق مذهلة وأسباب إغلاقها بسبب أنفاس السياح

في عام 1904، اكتُشفت مقبرة الملكة نفرتاري، إحدى أجمل ملكات مصر القديمة، في مدينة الأقصر. تزوجت نفرتاري من الملك رمسيس الثاني في سن مبكرة، واعتُبرت رمزًا للجمال في الحضارة المصرية القديمة. نستعرض فيما يلي بعض الحقائق المثيرة عن مقبرتها وفقًا لموقع «osirisnet».

تقع مقبرة نفرتاري في الأقصر، وقد اكتشفها عالم الآثار إرنستو سكياباريلي، ورغم جمال تصميمها، تعرضت المقبرة للسرقة من قبل لصوص، كما تأثرت جدرانها بالعوامل الطبيعية، مما أدى إلى إغلاقها لفترة طويلة لأغراض الترميم.

استكملت عمليات ترميم المقبرة في أبريل 1992، ولكن لم يُسمح بإعادة فتحها للجمهور إلا في نوفمبر 1995 فرضت السلطات قيودًا على عدد الزوار اليوميين، بما في ذلك حظر التصوير الفوتوغرافي، وذلك لحماية البيئة الهشة داخل المقبرة.

في يناير 2003، أُغلقت أبواب المقبرة مرة أخرى، حيث أظهرت الدراسات أن عدد السياح، حتى لو كان محدودًا، أثر سلبًا على اللوحات الجدارية، كانت المشكلة غير متوقعة، حيث أُشير إلى أن أنفاس بعض السياح، المحملة بالبكتيريا، ساهمت في نمو العفن على سطح اللوحات لذلك، كانت هذه الأنفاس عاملًا رئيسيًا في تدهور حالة المقبرة تمت إعادة فتحها مجددًا في عام 2016 بعد تحسينات على نظام التهوية.

تُعتبر الملكة نفرتاري واحدة من أجمل ملكات الفراعنة، وقد أُطلق عليها ألقاب عديدة، منها “أم الملك” و”سيدة الأرضين” تزوجت من رمسيس الثاني عندما كان عمرها 13 عامًا، وقد أنجبت أربعة أبناء وأربع بنات يُعرف اسمها الكامل بـ”نفرتاري ميريتموت”، والذي يعني “الرفيقة الجميلة”.

عاشت نفرتاري بين عامي 1295 و1255 قبل الميلاد، ورغم إنجابها لأربعة أبناء ذكور، إلا أن أيًا منهم لم يتولى الحكم بعد وفاة رمسيس الثاني، مما يجعل قصتها واحدة من أبرز الحكايات التاريخية في مصر القديمة.