“خبيرة تغذية ألمانية تفجر مفاجأة مدوية”… هل تعلم ماذا يحدث لجسمك عند تناول الدواجن واللحوم المجمدة بهذه الطريقة ؟!.. صدمة قوية بكل المقاييس!!

تعتبر الدواجن واللحوم المجمدة من المنتجات الغذائية الشائعة التي يفضلها الكثيرون نظرًا لأسعارها المنخفضة مقارنةً باللحوم الطازجة ومع ذلك، قد يغفل الكثيرون عن تأثير هذه اللحوم المجمدة على صحتهم وفي هذا المقال، نستعرض المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بتناول الدواجن واللحوم المجمدة، وفقًا لما ذكره الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية.

المخاطر المرتبطة بتناول اللحوم والدواجن المجمدة

التلوث البكتيري:

يعاني العديد من اللحوم والدواجن المجمدة من زيادة في التلوث البكتيري، حيث تُعتبر السالمونيلا والإشريكية القولونية من أبرز هذه البكتيريا.
في حالة عدم إذابة اللحوم المجمدة وتسخينها بشكل صحيح، قد تنتشر البكتيريا من سطحها إلى الأطعمة الأخرى، مما يزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي.

المواد الحافظة:

تحتوي العديد من اللحوم والدواجن المجمدة على مواد حافظة تُضاف أثناء عملية التخزين، مما يزيد من خطر التعرض لمشكلات الجهاز الهضمي.
تشير الدراسات إلى أن الاستهلاك المفرط لهذه المواد قد يزيد من احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان على المدى البعيد.

تغير القيمة الغذائية:

تفقد اللحوم والدواجن المجمدة جزءًا من قيمتها الغذائية، حيث تقل الفيتامينات والمعادن نتيجة عملية التجميد.
كما تظهر تغييرات في النكهة، مما يجعلها أقل جاذبية بالمقارنة مع اللحوم الطازجة.

نصائح لتناول اللحوم والدواجن المجمدة

اختيار الطريقة الصحيحة للإذابة: يُنصح بإذابة اللحوم والدواجن المجمدة في الثلاجة أو في الماء البارد، وليس في درجة حرارة الغرفة لتجنب نمو البكتيريا.
طهي جيد: يجب التأكد من طهي اللحوم جيدًا حتى تصل درجة حرارتها الداخلية إلى المستوى الآمن، لضمان القضاء على أي بكتيريا محتملة.
تفضيل اللحوم الطازجة: يُفضل تناول اللحوم والدواجن الطازجة التي تعزز القيمة الغذائية في الجسم وتقلل من خطر المشكلات الصحية.

بينما تمثل اللحوم والدواجن المجمدة خيارًا اقتصاديًا، من الضروري توخي الحذر بشأن تأثيرها على الصحة فمع زيادة المخاطر المرتبطة بالتلوث البكتيري وفقدان القيمة الغذائية، يُعتبر من الأفضل اتخاذ احتياطات مناسبة عند تناولها والالتزام بالتقنيات الصحيحة للإذابة والطهي يمكن أن يقلل من المخاطر الصحية المحتملة ويعزز تجربة تناول الطعام.