“تساوي مليار دولار “.. دولة عربية تفاجئ روسيا وأمريكا وتقترب من الانتهاء من أكبر ” مدينة ذكية ” في منطقة الشرق الأوسط .. صدمة عالمية بمعني الكلمة !!

تُعتبر العاصمة الإدارية الجديدة في مصر نموذجًا متطورًا للمدن الذكية، حيث تستند إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة في إدارة كافة جوانب الحياة المدنية وتهدف المدينة إلى استيعاب نحو 30 مليون نسمة في المستقبل، مما يعكس الطموح الكبير للحكومة المصرية في تحسين جودة الحياة وتوفير خدمات متكاملة.

1. البنية التحتية والتخطيط

تتكون العاصمة الإدارية من عدة أحياء سكنية، حيث تشمل نحو 7 أحياء سكنية، بالإضافة إلى حي للمال والأعمال، حي حكومي، وحي للسفارات وقد تم تخصيص 40% من المساحة الإجمالية التي تبلغ 170 ألف فدان لأغراض سكنية، مع التركيز على توفير وحدات سكنية متنوعة للكثافات السكانية المختلفة.

2. الأحياء السكنية

الحي السكني الثالث (R3): يتميز بتوفير 30 ألف وحدة سكنية على مساحة 1000 فدان، ويضم 8 مجاورات رئيسية تحتوي على خدمات متنوعة.
الحي السكني الخامس (R5): يُعرف بـ “جاردن سيتي الجديدة”، حيث يمتد أيضًا على 1000 فدان ويجمع بين التصميمات الحديثة والتقليدية.
الحي السكني السابع (R7): يُعتبر من الأحياء الراقية المنفذة بالكامل من قِبَل شركات استثمارية خاصة.

3. الحي الحكومي

يمتد الحي الحكومي على مساحة 550 فدانًا ويضم 36 مبنى، بما في ذلك مباني الوزارات ومبنى البرلمان ويُشرف على تنفيذ المشروع نحو 18 شركة وطنية تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

4. منطقة الأعمال المركزية

تضم منطقة الأعمال المركزية 20 برجًا، بما في ذلك البرج الأيقوني، الذي يُعتبر أعلى برج في إفريقيا بارتفاع حوالي 400 متر وتبلغ الاستثمارات في هذا المشروع نحو 3 مليارات دولار.

5. حي السفارات

يُقام حي السفارات على مساحة تتراوح بين 1500 و1600 فدان، حيث تتميز كل سفارة بمساحتها الخاصة، مما يعكس أهمية الحي في دعم العلاقات الدولية.

6. مشاريع أخرى بارزة

المدينة الرياضية: تُنفذ بتكلفة 2.2 مليار جنيه، وتضم مجموعة متنوعة من المرافق الرياضية والترفيهية والحديقة المركزية: تُعد واحدة من أكبر الحدائق على مستوى العالم، حيث تمتد لأكثر من 10 كم، وتستهدف تقديم مساحات مفتوحة ومرافق ترفيهية متنوعة.

7. التوجهات المستقبلية

تستهدف الحكومة المصرية من خلال هذا المشروع الضخم خلق بيئة معيشية مثالية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة وتقديم خدمات متكاملة، مما يجعل العاصمة الإدارية الجديدة رائدة في مجال التطوير العمراني على مستوى الشرق الأوسط.