يعتبر الكركم من الأعشاب ذات الفوائد الصحية المتعددة، حيث يُعرف بقدرته الفائقة على حرق الدهون الزائدة والمساعدة في إنقاص الوزن بشكل صحي، يُعزى هذا التأثير الإيجابي إلى مركب الكركمين، الذي يعزز عملية الأيض ويزيد من حرارة الجسم، مما يساهم في تسريع فقدان الوزن.
إلى جانب دوره في إنقاص الوزن، يمتلك الكركم مجموعة من الفوائد الصحية الأخرى، فهو يُعتبر عنصرًا مهمًا في مكافحة مرض الزهايمر، كما يساهم في الحفاظ على توازن الهرمونات خلال الدورة الشهرية يمكن تناول الكركم بطرق متنوعة، مثل إضافته إلى الحساء، اليخنة، الخضروات المشوية، الحلويات، أو المشروبات الدافئة مثل الحليب الذهبي.
ويحتوي الكركم على مواد فعالة تساهم في حرق الدهون، وأهمها الكركمين، الذي يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، يساعد الكركمين في تقليل الالتهابات في الجسم، والتي غالبًا ما ترتبط بزيادة حجم البطن والسمنة كما أنه يعمل على تقليل تخزين الدهون في الجسم عن طريق منع تكوين خلايا دهنية جديدة، وتحويل الدهون البيضاء إلى دهون بنية تُساعد على حرق الطاقة.
على الرغم من فوائد الكركم المتعددة، هناك بعض الفئات التي يُنصح بتجنب استخدامه أو استشارة مختص قبل تناوله:
1. الأشخاص ذوو ضغط الدم المنخفض: يجب توخي الحذر، لأن الكركم يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم.
2. الحوامل: قد تؤدي الجرعات العالية من الكركم إلى تحفيز الرحم، مما يُشكل خطرًا أثناء الحمل.
3. مرضى المرارة: قد يؤدي الكركم إلى زيادة إنتاج الصفراء، مما قد يُفاقم مشاكل المرارة مثل حصوات المرارة.
4. الأشخاص الذين يتناولون أدوية لتسييل الدم: يمكن أن يعزز الكركم من تأثير تلك الأدوية، مما يزيد من خطر النزيف.
5. الأشخاص المعرضون لحصى الكلى: يحتوي الكركم على الأكسالات، التي قد تُساهم في تكوين حصوات الكلى.
6. مرضى الارتجاع المعدي المريئي: يمكن أن يسبب الكركم تفاقم الأعراض، مثل الارتجاع الحمضي واضطراب المعدة.