«يأكل الأخضر واليابس».. العثور على ثعبان «الأناكوندا» أخطر ثعبان في العالم.. أخطر على البشرية من الديناصورات!!!

أعلن عالم الأحياء الهولندي فريك فونك عن اكتشاف نوع جديد من الأناكوندا في غابات الأمازون، وهو ما يعد بمثابة ثورة في عالم الزواحف يُطلق على هذا النوع الجديد اسم Eunectes akayima، والذي يُترجم إلى “الأناكوندا الخضراء الشمالية” ويعتبر هذا النوع، الذي يمكن أن يصل طوله إلى 7.92 متر ووزنه إلى 199.58 كغ، الأكبر من نوعه في العالم.

تتميز الأناكوندا الخضراء الشمالية بسرعتها العالية وقدرتها على الانقضاض على فرائسها، حيث تقوم بالالتفاف حولها وخنقها ثم ابتلاعها بالكامل، وفي دراسة استمرت لعقود، أظهر الباحثون أن الأناكوندا الخضراء تتكون من نوعين مختلفين وراثياً، مما يفتح المجال لتوسيع فهمنا حول هذه الزواحف العملاقة.

قام الباحثون، بالتعاون مع شعب ووراني الأصليين، بالتقاط ودراسة عينات من الأناكوندا الخضراء الشمالية في منطقة بامينو بإقليم بايهوايري في الأمازون الإكوادورية. وقد وصف فريق البحث، في دراسة نُشرت في مجلة Diversity، “الأناكوندا الخضراء الشمالية” كنوع متميز، مشيرين إلى أن الأنواع الموجودة في شمال أمريكا الجنوبية، بما في ذلك فنزويلا وسورينام وغويانا الفرنسية، تنتمي إلى نوع مختلف تماماً.

أشار فونك إلى أن منطقة الأمازون تواجه تهديدات بيئية متزايدة نتيجة تغير المناخ وإزالة الغابات، حيث فقدت أكثر من خمس مساحتها، مما يعادل أكثر من 30 ضعف مساحة هولندا وأكد على أن بقاء هذه الثعابين العملاقة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بحماية بيئتها الطبيعية.

من جانبه، أوضح البروفيسور جيسوس ريفاس، المعد الرئيسي للدراسة، أنه أدرك لأول مرة وجود أكثر من نوع واحد من الأناكوندا الخضراء وقال: “لقد درست الأناكوندا لمدة 32 عاماً، وهذا يثير تساؤلات حول عدد الأنواع الأخرى التي لا نعرف عنها شيئاً، إذا كان يمكن أن يبقى مثل هذا الحيوان غير مكتشف لسنوات، فما بالنا بالحيوانات والنباتات الأقل دراسة؟”.