«علشان ماترجعش تعيط و تقول ماعرفش ».. نوعان من “زيوت الطبخ” منتشرين في الأسواق يجب تجنبهما فورا

تتسلل بعض الزيوت إلى مطبخك وتشكل تهديدًا وخطرًا كبيرًا على صحتك دون علمك، وقد أشار خبراء التغذية إلى نوعين من هذه الزيوت التي تكون الاكثر شيوعًا وتحمل بداخلها مخاطر صحية جسيمة وذلك في سعى منهم لنشر الوعي حول هذه الزيوت والحث على الامتناع عن استخدامها واستبدالها بأخرى أمنة.

أخطر زيوت الطهي على صحتك

  1. زيت الصويا والذرة: 

حذرت الطبيبة الغذائية “سوزان مانزي” من الأضرار الكبيرة التي يسببها زيت الصويا وزيت الذرة وأوضحت أن ذلك يكون نتيجة الأحماض الدهنية أوميغا 6 المتواجدة بها، كما أنها ذكرت مايلي: 

  • الأحماض الدهنية أوميغا 6: يحتاج إليها الجسم بكميات صغيرة وعلى الرغم من ذلك يمكن أن تؤدي إلى حدوث التهابات قد تكون بداية الإصابة بأمراض مختلفة أشهرها القلب، السكري من الدرجة الثانية وأيضًا السمنة وذلك في حالة تناولها بطريقة غير متناسبة بجانب أحماض أوميغا 3 الدهنية التي اخذت أيضًا اسم “الدهون الصحية”.
  • كما أضافت خبيرة التغذية أن الإكثار من استهلاك أحماض أوميغا 6 الدهنية عبر تناول الأطعمة الجاهزة التي يتم تجهيزها بكميات كبيرة من الزيت قد يُسبب تعزيز الالتهابات التي من شأنها إعاقة صحة التمثيل الغذائي وزيادة حالات تخزين الدهون ومن ثم زيادة الوزن. 
  1. الزيوت المهدرجة بشكل جزئي: 

غالبًا يوجد هذا النوع من الزيوت في الأطعمة الجاهزة وبشكل خاص “المخبوزات التجارية” فضلًا عن تواجدها باستمرار في السمن، كما صدر تحذير صارم من قبل “سوزان مانزي” حول الدهون المتحولة التي تتكون عبر إضافة الهيدروجين إلى الزيوت النباتية وبالتالي يتم رفع معدل الكولسترول السيء LDL بشكل ملحوظ وأيضًا خفض نسبة الكولسترول الجيد HDL، وذلك يكون عامل أساسي في تعزيز فرصة الإصابة بأمراض القلب، وأكملت أن الدهون المتحولة عامل مساعد في حدوث الالتهابات الجهازية ومحاربة الأنسولين بالإضافة إلى زيادة الوزن، وهذه الالتهابات الجهازية من شأنها أن تسبب خلل وفساد الخلايا وهذا يجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، الاضطرابات الأيضية.

بدائل آمنة للزيوت الضارة

وقد سعت مانزي إلى الحث على استخدام البدائل الآمنة للزيوت الضارة، وفي صدد ذلك تم التركيز على زيت الزيتون البكر وذلك لانه يحتوى على هذه المميزات: 

  • يأتي غنيًا بالدهون الأحادية غير المشبعة والبوليفينول.
  • يعمل كمضاد للالتهابات، وهذا يجعل الفرد اقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة وابرزها السمنة.
  • يضم مركبات الفينولية وبشكل خاص الأوليكانثال وهذا يجعله الخيار الأفضل لإتباع نظام صحي مُكافح للالتهابات.