في الفترة الأخيرة، انتشرت في بعض الأسواق أنواع عديدة من الزيوت الرخيصة التي بدأ الكثير من الأفراد في شرائها بسبب انخفاض أسعارها ومع ذلك، أصدرت وزارة الصحة تحذيرًا عاجلًا لكافة المواطنين والمستهلكين من شراء هذا النوع من الزيت، لأنه زيت مستعمل يتم إعادة تدويره ويباع في الشوارع بواسطة الباعة المتجولين ويشكل هذا الزيت خطرًا كبيرًا على صحة الأفراد والمستهلكين، مما يستدعي تجنبه تمامًا.
خطر الزيوت المستعملة
يلجأ البعض إلى شراء زيوت مجهولة المصدر بسبب رخص أسعارها، ولكنهم لا يدركون المخاطر الصحية الكبيرة التي تصاحب استخدامها وهذه الزيوت غالبًا ما يتم جمعها من المطابخ المنزلية أو من مصادر أخرى، ثم يتم إعادة تدويرها بعد إضافة مواد كيميائية لتغيير لونها ورائحتها حتى تبدو وكأنها جديدة وصالحة للاستخدام ومع ذلك، تبقى هذه الزيوت غير آمنة، حيث تسبب العديد من الأمراض الخطيرة مثل التسمم الغذائي، وعسر الهضم، ومشاكل مختلفة في الجهاز الهضمي.
كيفية التعرف على الزيت الصحي
للتأكد من أن الزيت الذي تقوم بشرائه صالح للاستخدام وآمن، هناك بعض الأمور الأساسية التي يجب الانتباه إليها:
التحقق من المعلومات على العبوة: يجب أن تحتوي عبوة الزيت على جميع المعلومات الأساسية مثل تاريخ الإنتاج وتاريخ انتهاء الصلاحية. الزيوت المغشوشة غالبًا ما تفتقر إلى هذه المعلومات.
الابتعاد عن الزيوت رخيصة السعر: في كثير من الأحيان، تكون الأسعار المنخفضة جدًا مؤشرًا على أن الزيت قد يكون غير صالح أو معاد تدويره. يجب أن تكون أسعار الزيوت ضمن الحدود المعقولة المتعارف عليها للزيوت الصحية.
الشراء من مصادر موثوقة: تجنب شراء الزيوت من الباعة المتجولين أو الأسواق غير المعتمدة. الأفضل دائمًا شراء المنتجات من متاجر معروفة لضمان الجودة.
أضرار الزيوت المعاد تدويرها
تشكل الزيوت المستعملة التي يتم إعادة تدويرها وبيعها كمادة غذائية خطرًا كبيرًا على الصحة. من أبرز الأضرار التي تسببها:
التسمم الغذائي: بسبب احتواء هذه الزيوت على مواد كيميائية وشوائب غير صحية.
مشاكل هضمية: قد يعاني المستهلك من عسر الهضم وآلام في المعدة.
أمراض مزمنة: مع استمرار استخدام الزيوت المعاد تدويرها، يمكن أن تزيد فرص الإصابة بأمراض مزمنة نتيجة تراكم المواد الضارة في الجسم.