أصدرت محامية كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا، بيانًا حول الاتهامات المتداولة بشأن تورطه في قضية اغتصاب خلال زيارته الأخيرة لستوكهولم، السويد، حيث ذكرت صحيفة “إكسبرسن” السويدية أن الشرطة تحقق مع اللاعب بناءً على معلومات تفيد بتورطه في الاعتداء على امرأة.
وفي تصريحاتها لصحيفة “مترو” الإنجليزية، أكدت ماري أليكس برنارد، محامية مبابي، أن فريقها تلقى بلاغًا بشأن القضية، لكنهم لم يتلقوا تفاصيل كافية حول هوية المدعي وقالت: “الشكوى لا تصنع الحقيقة ولا تثبت أي شيء، ولا نعرف ما إذا كانت الشكوى موجهة لمبابي أم لا” وأشارت إلى أن اللاعب لا يتحرك بمفرده أبدًا، مما يجعل من المستبعد تمامًا وجود أي تصرفات غير لائقة من جانبه.
عندما سُئلت عن رد فعل مبابي، ذكرت برنارد أنه “هادئ للغاية، ولكنه مذهول تمامًا من هذا الجنون الإعلامي” وأكدت أن اللاعب يعتزم مقاضاة كل من أساء استخدام اسمه في هذه القضية، كما أفادت بأن إدارة ريال مدريد شكلت لجنة قانونية لمتابعة تطورات الموقف.
في سياق متصل، تسود حالة من القلق بين جماهير ريال مدريد، حيث تتبع النادي الوضع عن كثب، وتعتبر هذه القضية حساسة للغاية، نظرًا لشعبية مبابي ومكانته كلاعب مؤثر في الفريق، سيبقى الجميع مترقبين للتطورات القادمة، خاصة مع احتمالية تأثيرها على مسيرته الرياضية.
الجدير بالذكر أن هذا النوع من القضايا يثير اهتمام وسائل الإعلام بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى تداعيات على سمعة اللاعب وناديه ومع ذلك، يواصل مبابي التركيز على مسيرته الكروية، رافضًا أن تتأثر أداؤه بما يحيط به من جدل.