“الدنيا مقلوبة عليها من ساعتها” .. سيدة سعودية تترك رسالة خاصة لزوجها قبل وفاتها بلحظات وتترجاه أن يفعل معها هذا الشئ | أبكت الملايين .. مش هتصدق اللي هتشوفه

أثارت رسالة مؤثرة كتبتها امرأة مريضة إلى زوجها قبل وفاتها بوقت قصير حالة من الحزن العميق على منصات التواصل الاجتماعي والرسالة تعود إلى المواطنة عزة صالح الغامدي، التي وجهتها إلى زوجها الشيخ خميس بن ناصر العمري بخط يدوي منسق وبلغة عربية سليمة، حيث حرصت على الالتزام بقواعد الكتابة بشكل دقيق.

رسالة عزه صالح الغامدي 

جاء في الرسالة تعبير صادق عن امتنانها لصبر زوجها على مرضها، راجية من الله أن يثيبهما على هذا الصبر، وأن يجعله في ميزان حسناتهما و اختتمت الغامدي رسالتها بعبارة وداع مؤثرة قائلة: “استودعك الله حبيبي، في حفظ الرحمن، وفي أمان الله” كما أشادت في كلماتها بوفاء زوجها وطيب عشرته لها حتى آخر أيام حياتها، ما أثار موجة واسعة من التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر المغردون عن إعجابهم بهذا النموذج النادر من الوفاء.

إشادة بوفاء الزوجة

علق الكاتب الصحفي خالد مساعد الزهراني على الرسالة بقوله: “لا حول ولا قوة إلا بالله رحمها الله وأسكنها فسيح جناته، وألهم زوجها وذويها الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون” فيما أشار مغرد آخر إلى أن هذه الرسالة تعد نموذجا أدبيا راقيا في أدب المراسلات لما تحمله من دقة لغوية ومعاني إنسانية سامية وفي تغريدة أخرى، عبر أحدهم عن دهشته من وفاء عزة الغامدي مشيرا إلى أن الرسالة تعكس مدى حبها لزوجها حتى على فراش الموت، حيث طلبت رضاه وسامحته على ما مضى، ما يبرز نبل مشاعرها وفي تفاعل مؤثر آخر.

رد الزوج على الزوجة 

 نشر الدكتور عبد الرحمن العشماوي رسالة رد من الزوج على زوجته معلقا: “هاتان الرسالتان مثال رائع للمودة والرحمة والوفاء في الحياة الزوجية” وأضاف: “هكذا هي الأسرة المسلمة تجسد أسمى معاني الوفاء والمحبة حتى في أصعب اللحظات.”

لقد جسدت هذه الرسالة المتبادلة بين الزوجين نموذجا نادرا للمحبة والوفاء ما جعلها تظل حديث المجتمع ومصدر إلهام للجميع.