تعتبر وجبة الكبدة واحدة من أشهى الأطباق وأكثرها رواج في مصر والعديد من دول العالم حيث تتميز بكونها غنية بالحديد والعناصر الغذائية المهمة التي تعزز صحة الجسم بشكل عام وتساهم في تزويد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية، وتحضر الكبدة بعدة طرق وتعتبر إضافة رائعة إلى مائدة الطعام، ومع ذلك، يعاني الكثير من المستهلكين من مشكلة تعرض بعض أنواع الكبدة لعمليات الغش، مما يجعل الكبدة التي يتم شراؤها في بعض الأحيان مفسدة أو مزيفة دون أن يدرك الناس ذلك، مما قد يسبب مشاكل صحية خطيرة عند تناولها،
كيفية تمييز الكبدة الطازجة من الفاسدة
للتأكد من جودة الكبدة النيئة يجب أن تكون الكبدة ذات جدار متماسك وملمس رطب ولونها أحمر فاتح مائل إلى الأرجواني، إذا لاحظت أن لون الكبدة بدأ يميل إلى الأبيض أو الرمادي، فهذا يشير إلى أنها غير صالحة للاستهلاك، كما أن الرائحة الكريهة تُعتبر علامة واضحة على فساد الكبدة، إذا تم اكتشاف أي تغير في لون الكبدة مثل تحولها إلى اللون البني أو الأصفر، فهذا يدل على احتمالية فسادها.
علامات واضحة على فساد الكبدة
من العلامات الأخرى التي تدل على فساد الكبدة هو ظهور العفن عليها، حيث يعتبر هذا مؤشر قوي على تلفها. علاوة على ذلك، ستبدأ الكبدة في إصدار رائحة تشبه رائحة البيض الفاسد، وهو ما يستدعي الحذر، عند النظر إلى الكبدة، يجب أن تتمتع بملمس ناعم ولكن إذا كانت سميكة أو دهنية، فهذا يعني أنها ليست طازجة، عند فتح الكبدة، إذا لاحظت عدم نعومة الملمس أو وجود كتل من الدهون، فهذا يشير إلى فسادها، لذا من الضروري التخلص منها على الفور، حيث إن تناول كبدة فاسدة قد يؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة.