يواجه نجم كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد، اتهامات بالاعتداء الجنسي، حيث قامت الشرطة السويدية بمصادرة ملابس من غرفته أثناء التحقيق في هذه المزاعم.
وتشير تقارير وسائل الإعلام السويدية إلى أن مبابي متهم بالاعتداء على امرأة في غرفة فندق، لكن اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا نفى هذه الاتهامات بشدة، واصفًا إياها بأنها أخبار كاذبة.
على الرغم من أن مبابي لم يُذكر رسميًا كمشتبه به في القضية، إلا أن وسائل الإعلام أكدت أنه محط اهتمام التحقيقات وفي هذا السياق، أفاد محاميه ماري أليكس كانو برنارد، أن مبابي يشعر بالهدوء ويعتقد أنه بريء تمامًا من هذه الادعاءات، مشيرًا إلى أنه لا يتعرض أبدًا لمواقف قد تعرضه للخطر.
كانت صحيفة “أفتونبلاديت” السويدية هي الأولى في الإبلاغ عن التحقيق، مشيرة إلى أن الشكوى قُدّمت للشرطة بعد أن طلبت الضحية المزعومة الرعاية الطبية ووفقًا للتقارير، قضى مبابي ليلة في ستوكهولم برفقة أصدقائه قبل أن يعودوا إلى الفندق حيث وقع الحادث المزعوم.
كما ذكرت صحيفة “إكسبريسن” أن الشرطة قد صادرت ملابس داخلية وسراويل وقميصًا أسود من غرفة الفندق للتحليل ومع ذلك، لم تؤكد السلطات بعد هوية صاحب هذه الملابس.
غادر مبابي السويد يوم الجمعة على متن طائرة خاصة، قبل أن تُقدّم الشكوى وفي الوقت نفسه، نفى محيطه المقرب الاتهامات، معتبرًا أنها تشهير غير مسؤول، وأكدوا أنها مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة، تستمر القضية في التطور، مع تأكيد الجهات المختصة أنها تعمل على جمع الأدلة اللازمة لتحديد مجريات التحقيق.