واقعة الجلالة شهدت مصر حادثاً مروعاً على طريق السويس-العين السخنة، حيث انقلبت حافلة تقل طلاباً من جامعة الجلالة، مما أسفر عن مقتل 12 طالباً وإصابة 29 آخرين. الحادث كان له تأثير كبير على الرأي العام، خاصة بعد ظهور تفاصيل جديدة قد تغير مسار التحقيقات.
مفاجأة تغير سير التحقيقات في واقعة الجلالة
شقيق إحدى الطالبات المصابات كشف عن تفاصيل جديدة عبر حسابه على “فيسبوك”، مشيراً إلى أن السائق لم يكن مسرعاً كما ورد في بعض التقارير الأولية ووفقاً لشهادة شقيقته فإن السبب الحقيقي للحادث كان فقدان السيطرة على الفرامل، حيث شم الطلاب رائحة احتراق، وحاول السائق تهدئتهم دون جدوى، ثم اضطر إلى اتخاذ قرار حاسم لإنقاذ الأرواح. اختار السائق قلب الحافلة على جانب الطريق بدلاً من السقوط من أعلى الجبل، مما جنبهم كارثة أكبر.
الجدل حول حالة السائق وتعاطيه المخدرات
على الرغم من الاتهامات التي وجهت إلى السائق بأنه كان تحت تأثير المخدرات، ظهرت شقيقته في فيديو مصور تنفي هذا الادعاء. وأوضحت أن التحليل الأولي للسائق كان سلبياً، ولكن بعد تلقيه جرعة من المورفين كمسكن للآلام في المستشفى وظهرت نتيجة التحليل الثانية إيجابية. وهي تأمل أن يؤكد التحليل الثالث براءة شقيقها من تعاطي المخدرات، مشيرة إلى أن الطلاب كانوا يحبون السائق ويثقون فيه.
تصريحات النيابة العامة المصرية
النيابة العامة أصدرت بياناً يفيد بأن بعض المصابين أكدوا أن السائق كان يقود بسرعة كبيرة، وأن الحادث وقع بعد اختلال عجلة القيادة أثناء مروره بمنعطف منحدر كما أظهر التحليل المبدئي للسائق تعاطيه المخدرات، وهو ما دفع النيابة إلى إصدار قرار بحبسه احتياطياً وعرضه على الطب الشرعي لإجراء تحليل نهائي.