تعتبر فاكهة الرمان ذات مظهر جذاب وطعم شهي، كما أنها تجذب الأنظار، ولكن فوائدها لا تقتصر على ذلك فقط، حيث تتميز بفوائد صحية عديدة وملحوظة حيث تشير أخصائية التغذية جوليا زومبانو إلى أن تضمين الرمان في النظام الغذائي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي.
هل هناك فرق بين عصر الرمان أو أكل حبوبه؟
دائمًا ما تعتبر حبات الرمان والعصير الطازج أكثر فائدة من العصير المعبأ، ورغم ذلك فإن كليهما يمتلك فوائد إذا كنت ترغب في تقليل استهلاكك للسكر، فمن الأفضل أن تأكل ثمرة الرمان بدلاً من شرب عصيرها.
فوائد الرمان
غني بمضادات الأكسدة
تعرف مضادات الأكسدة بأنها مواد تساهم في حماية الخلايا من السموم المحيطة مثل التلوث ودخان السجائر. ومن المعروف أن هذه المضادات تساعد في الوقاية من التلف الذي يصيب الحمض النووي وإصلاحه، وهو تلف قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. ورغم أن عصير الرمان لا يمنع مرض السرطان تمامًا، إلا أن الدراسات تشير إلى أنه يمكن أن يكون إضافة مفيدة للنظام الغذائي النباتي الصحي، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط.
يعزز صحة القلب
يستخدم الرمان منذ آلاف السنين كجزء من الأغذية العلاجية في نظام الأيورفيدا (وهو نظام طبي تقليدي نشأ في الهند) بفضل خصائصه الغنية بمضادات الأكسدة يرتبط الإجهاد التأكسدي بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، ولأن الرمان يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة، فقد أظهرت بعض الدراسات أنه يمكن أن يحسن عوامل الإجهاد التأكسدي، مما ينعكس بشكل إيجابي على هذه الحالات.
يحسن صحة البروستاتا
أظهرت بعض الأبحاث أن المكونات الموجودة في عصير الرمان تساعد في إعاقة حركة الخلايا السرطانية من خلال تقليل جاذبيتها للإشارات الكيميائية التي تعزز انتشار الأورام وقد وجد الباحثون في جامعة كاليفورنيا أن عصير الرمان يقلل من انتشار خلايا السرطان القاتلة لدى الرجال الذين خضعوا لعلاج سرطان البروستاتا.
هل الرمان صحي؟
تشير جميع الأدلة إلى أن الرمان مفيد للصحة عند إدراجه في نظام غذائي صحي للقلب، حيث يمكن إضافته إلى السلطات أو دقيق الشوفان أو الكينوا أو الزبادي.