في حادثة تثير قلق الكثيرين أوضح الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي العلاقة بين تجاعيد الأذن وأمراض القلب، وقد أشار إلى وجود ارتباط بين تجاعيد الأذن والإصابة بأمراض القلب، لاسيما مرض تصلب الشرايين التاجية وشرايين الدماغ.
العلاقة بين تجعيدة الأذن وأمراض القلب
علق الدكتور جمال شعبان على هذه المخاوف، مؤكدا أن ظهور هذه التجعيدة في الأذن يعد علامة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب، وأشار إلى وجود علامات أخرى بجانب تجعيدة الأذن، منها وجود نقاط دهنية تحت الجفون أو على الكوع وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى السكر وغيرها، ووجود هذه العلامات يستدعي زيارة طبيب القلب.
وعن علامة تجاعيد الأذن وعلاقتها بمشاكل القلب، أشار الدكتور جمال شعبان قائلا: يمكنك معرفة حالة قلبك من خلال أذنك، وجود تجعيدة في طرف الأذن وتسمى Frank’s Sign، هذه التجعيدة تجعيدة عرضية أسفل الأذن قد تكون هذه التجاعيد دلالة على تصلب الشرايين، سواء كانت شرايين قلبية أو شرايين في المخ، وأوضح شعبان أنه وفقا لأكثر من 60 دراسة فإن سبب هذه العلاقة لا يزال غير معروف، لكن ربما تكون خلفية وراثية.
تجعيدة الأذن وعلاقتها بأمراض القلب تثير المخاوف
أثارت تدوينة الدكتور جمال شعبان حول تجاعيد الأذن وعلاقتها بأمراض القلب قلق العديد من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، الذين أشاروا إلى شيوع هذه الظاهرة بين الكثير من الناس، مما زاد مخاوفهم من الإصابة بأمراض القلب عقب الدكتور جمال شعبان على انتشار علامة تجاعيد الأذن وعلاقتها بأمراض القلب، قائلا: ليس بالضرورة ولكن يمكن أن تكون علامة إذا كان الشخص يشكو من مشاكل في قلبه.
التحذير من ظهور علامة بالجفون والكوع
طرح النشطاء سؤالا حول “العلامات المهمة التي تتطلب زيارة طبيب القلب”، وأوضح الدكتور جمال شعبان العلامات التي تستدعي زيارة طبيب القلب عند ظهورها، قائلا: ظهور نقط دهنية تحت الجفون أو على الكوع وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى السكر وزيادة حجم البطن وارتفاع مستويات الكولسترول الضار وارتفاع اليوريك أسيد والتدخين والشعور بألم في الصدر عند القيام بمجهود أو الشعور بالنهجان أو الخفقان، وأكد أنه إذا كانت التجاعيد موجودة فذلك قد يدل على احتمال الإصابة بتصلب شرايين القلب والدماغ، ولكن عدم وجودها لا يعني بالضرورة عدم وجود التصلب، مشيرا إلى أنه لا يقصد وجود علاقة حتمية بين التجاعيد والتصلب.