“اكتشاف تاريخي هيغير مجرى التاريخ” .. اكتشاف أكبر مدينة في العالم تسمي ب ” المدينة الذهبية ” بها مليارات من الكنوز الذهبية تقع في هذه الدولة .. ولا عمرك سمعت عنها !!!

في حدث أثار اهتمام العالم تم اكتشاف أكبر مدينة في العالم تُعرف باسم “المدينة الذهبية” والتي تقع في قلب إحدى الدول الغامضة ، وهذا الاكتشاف ليس مجرد حدث تاريخي بل هو بمثابة مفاجأة صادمة للولايات المتحدة وبقية العالم حيث تشير التقارير إلى أن المدينة تحتوي على مليارات من الكنوز الذهبية وتزامنت هذه الأخبار مع موجة من الدهشة والإعجاب مما دفع الباحثين والمستكشفين إلى تكثيف جهودهم لفهم تاريخ هذه المدينة الغامضة وما تحتويه من أسرار قد تغير مفاهيمنا حول الحضارات القديمة والثروات المفقودة ، وفي هذا المقال سنستعرض تفاصيل هذا الاكتشاف المذهل وأهميته على الصعيدين التاريخي والاقتصادي.

أين تقع المدينة الذهبية 

في عام 2021 أعلن عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس عن اكتشاف أثري بارز تمثل في “المدينة الذهبية” المفقودة في محافظة الأقصر ، وهذا الاكتشاف أحدث ضجة كبيرة في الأوساط العلمية والأثرية، واعتبره الكثيرون حدثًا تاريخيًا له تأثير عميق على فهم الحضارة المصرية القديمة ، وتعود مدينة “صعود آتون” إلى العصر الفرعوني وتحديدًا إلى عهد الملك أمنحتب الثالث أحد أعظم ملوك مصر القديمة ، ويُعتقد أن المدينة كانت مركزًا للمعيشة لمئات الأشخاص الذين كانوا يعملون في مجالات متنوعة مثل التجارة والصناعات اليدوية والأنشطة الإدارية ، وتتميز المدينة بحالة حفظ جيدة مما أتاح للباحثين فرصة فريدة لاستكشاف تفاصيل الحياة اليومية في مصر القديمة.

تفاصيل الاكتشاف

بدأت أعمال التنقيب في سبتمبر 2020 وسرعان ما ظهرت تشكيلات من الطوب اللبن وهي المادة التقليدية المستخدمة في البناء ، واكتشف العلماء أن المدينة كانت تقع على ضفاف النيل وتحتوي على شوارع منظمة ومباني ما زالت جدرانها قائمة بارتفاع يصل إلى ثلاثة أمتار إضافة إلى ذلك تم العثور على العديد من الأدوات المنزلية والمعدات اليومية مما يجعل هذا الموقع واحدًا من أفضل المواقع المحفوظة التي تم اكتشافها في مصر.

الأهمية التاريخية للمدينة الذهبية

تُعتبر مدينة “صعود آتون” من أكبر المستوطنات الإدارية والصناعية في عهد الإمبراطورية المصرية ، ويتيح هذا الاكتشاف للباحثين فهمًا أعمق للنظام الاجتماعي والاقتصادي في تلك الفترة بالإضافة إلى العمليات السياسية والإدارية التي كانت تُجرى في العاصمة ، كما يمكن أن يلقي الضوء على أسرار حياة الملك إخناتون بما في ذلك أسباب انتقاله إلى مدينة العمارنة، التي تميزت بتوجه ديني جديد نحو عبادة “آتون”.