يُعتبر الموز من الفواكه المحبوبة لدى الكثيرين، سواء من الأطفال أو الكبار، ويتميز بسهولة تناوله ومذاقه اللذيذ، بالإضافة إلى فوائده الصحية المتعددة، ويحتوي الموز على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية، التي تمنح الجسم الطاقة وتساعده في أداء وظائفه الحيوية بفاعلية، ومع ذلك، ظهرت بعض الدراسات التي تحذر من الإفراط في تناوله.
أضرار الإفراط في تناول الموز
رغم الفوائد الصحية للموز، حذّر عالمان من جامعة بكين للملاحة الجوية والفضائية من المخاطر المرتبطة بالاستهلاك المفرط له، فيشير الباحثان إلى أن الموز يحتوي على نسبة مرتفعة من السكر والسعرات الحرارية، ولهذا، فإن تناول كميات كبيرة قد يؤدي إلى زيادة الوزن، إضافةً إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يمثل خطراً خاصاً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تنظيم السكر.
هل إشعاع الموز حقيقة أو خرافة؟
كشف العالمان أن الموز يحتوي على البوتاسيوم-40، وهو مصدر للإشعاع، حيث تقدر الجرعة الإشعاعية الناتجة عن تناول حبة موز واحدة بحوالي 0.0778 ميكروسيفرت، وعلى الرغم من ذلك، أشار الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، إلى أن هذه الكمية ضئيلة للغاية، ولا تشكل خطراً على صحة الإنسان، مؤكداً أن التركيز الفعلي للبوتاسيوم-40 في الموز لا يؤثر سلباً على الصحة.
في الختام، يجب تناول الموز بشكل معتدل للاستفادة من فوائده الصحية دون التعرض لمخاطر الإفراط، فتوازن النظام الغذائي هو المفتاح للحفاظ على صحة جيدة.