طفل صيني يبلغ عمره سبع سنوات وكان دائما يعاني من مشكلة الرائحة الكريهة ولم يكن يدرك سبب تلك الرائحة لمدة عامين، وكان ذلك الطفل فقط هو الذي يقوم بشم تلك الرائحة ولم يكون والديه يقومون بشمها، لذلك كانوا يستغربون ذلك الأمر، كما أن كان ذلك الطفل الذي كان عمري سبع سنوات لم يعرف كيف يصف تلك الرائحة، لذلك كانوا يتجاهلون مشكلته لفترة طويلة باعتبارها وهميه وليست صحيحة.
ما الذي كان عالق فى أنف الصبى
هل يستطيع الأطباء تحديد الجسم الغريب الذي كان عالق في أنفه، لأنه كان مرتفعا جدا في تجويف نفمه لدرجة أن الأطباء كانوا يشعرون بالقلق والخوف الشديد من أن يتسببوا في إيذاء الصبي أثناء إخراج ذلك الجسم الغريب، وأيضا كانوا يدركون بأن لم يكن ترك ذلك الجسم الغريب خيار أيضا، لأن ذلك الجسم يكون محاط بالصديد ولا شك بأنه ناتج عن العدوى وتشاوروا الأطباء حتى يقوم الوالدين بعرض الفتى على أخصائى أنف وأذن وحنجرة لإجراء عملية جراحية.
محاولات الأطباء في إخراج الجسم الغريب العالق
تم الإعلان من قبل الأطباء أنهم قاموا بتجربة ثلاث أدوات مختلفة قبل أن يتمكنوا من إخراج الجسم الغريب الأسود الذي كان عالق في أنف الفتى، كما أنه كان مغطى ببعض الطبقات من إفرازات الأنف والصديد المجفف، لذلك لم يعرف أحد ما كان ذلك الشيء ولكن بعد تنظيفه فأدرك الأطباء أنه كان مسمار معدني وعالق في تجويف الأنف لفترة زمنية طويلة.