صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الخميس، بأن القوات الأمريكية نفذت “ضربات دقيقة” ضد خمسة مواقع لتخزين الأسلحة المحصنة تحت الأرض في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وقال أوستن في بيان له: “استهدفت القوات الأمريكية، بما في ذلك قاذفات B-2 التابعة للقوات الجوية، مجموعة من المنشآت تحت الأرض التي تحتوي على مكونات أسلحة متنوعة، والتي استخدمها الحوثيون لاستهداف السفن المدنية والعسكرية في المنطقة”.
وأشار أوستن إلى أن هذه العمليات تعكس القدرة الفريدة للولايات المتحدة على استهداف المرافق التي يسعى خصومنا إلى حمايتها، بغض النظر عن مدى عمقها تحت الأرض أو درجة تحصينها. وأكد أن “استخدام قاذفات الشبح بعيدة المدى من طراز B-2 يبرز إمكانيات الولايات المتحدة في اتخاذ إجراءات ضد هذه الأهداف عند الضرورة، في أي وقت وفي أي مكان”.
وتناول أوستن كذلك الهجمات المستمرة للحوثيين المدعومين من إيران، الذين تم تصنيفهم كإرهابيين عالميين، حيث ذكر أنهم قد شنوا هجمات متهورة وغير قانونية ضد السفن الأمريكية والدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن وأكد أن هذه الهجمات تزعزع استقرار التجارة الدولية، وتزيد من خطر حدوث كارثة بيئية، كما تعرض حياة المدنيين الأبرياء وقوات الولايات المتحدة والشركاء للخطر.
وفي ضوء هذه الضربات، أكدت الولايات المتحدة التزامها بحماية الأمن البحري وتعزيز حرية الملاحة في المياه الدولية. يُظهر هذا التحرك التصميم الأمريكي على التصدي لأي تهديدات تتعلق بتدفق التجارة وأمن المنطقة.