طبيب روض الفرج قضت محكمة جنايات القاهرة صباح اليوم الخميس الماضي بإصدار حكم الإعدام شنقًا بحق طبيب يعمل في منطقة روض الفرج، وذلك بعد إدانته بتهمة إجبار السيدات على ممارسة الفاحشة معه وإجراء عمليات إجهاض. وكانت التهمة تتعلق بـ93 سيدة كانت قد أتهمته بها.
طبيب روض الفرج
تفجرت تفاصيل صادمة عن الواقعة المأساوية التي تورط فيها طبيب في منطقة روض الفرج، حيث كشفت شهادات الضحايا عن تجاوزات خطيرة تضر بكرامة الإنسان وتنتهك حقوقه. من بين أبرز هذه التجاوزات كان إجبار الطبيب للفتيات القاصرات والسيدات على ممارسة الجنس معه، إضافة إلى استخدام المخدرات وتصوير الأحداث دون موافقة أو علم الضحايا.
بداية القضية بلاغ من إحدى الضحايا
النقطة المحورية في هذه القضية كانت بلاغ من إحدى الضحايا، التي كشفت عن تورط الطبيب في محاولة الابتزاز والاستفادة من الضغط النفسي لتحقيق مصالحه الشخصية. وبفضح هذه الوقائع وتقديم البلاغ، تم التحرك الفوري من الجهات الأمنية والقانونية لضبط الطبيب وإجراء التحقيقات اللازمة.
التحقيقات كشفت عن وجود مقاطع فيديو وصور تثبت تورط الطبيب في الجرائم المنسوبة إليه، وقد قررت النيابة العامة بناءً عليها حبس المتهم لحين استكمال التحقيقات، كما استدعت السيدات الضحايا للاستماع إلى شهادتهن وتقديم الدلائل اللازمة.
من الجدير بالذكر أن المتهم حاول التستر على جرائمه وتبرير أفعاله بأسباب لا تقنع، إلا أن القضاء اتخذ موقفًا حازمًا وأصدر حكم الإعدام بحقه، مما يعكس رسالة قوية عن عزم المجتمع على محاسبة الجناة وتطبيق العدالة.
هذه الواقعة تجسد أهمية الإجراءات القانونية في حماية الضحايا وتحقيق العدالة، وتؤكد على أن مثل هذه الجرائم لن تمر دون عقاب، وسيتم محاسبة المتورطين بكل صرامة وعدالة.