أوضحت العديد من التقارير التي قامت بها مجلة رويترز العالمية عن محصول القمح الوفير في العراق والفائض بشكل كبير، حيث تعد دولة العراق من أهم وأكبر مستوردي القمح في منطقة الشرق الأوسط أدى إلى خسارة الحكومة إلى مبالغ مالية كبيرة تصل قيمتها إلى 1.5 مليون دولار قيمة الفائض والذي بلغ أيضا أكثر من 1.5 مليون طن وأن ما أدى إلى ذلك هو هطول الأمطار بشكل أفضل هذا العام بالإضافة إلى دعم الحكومة العراقية، إلا أن هذه الزيادة تعتبر أخبار مفرحة إلى المزارعين.
الثمن باهظ مقابل محصول القمح
إلا أن الأمر بالنسبة إلى الحكومة قد يكون محزن شيء ما، حيث تقوم بدفع ضعف السوق العالمي المتداول حتى تقوم بتشجيع المواطنين على الزراعة على الأقل المحاصيل الزراعية وخاصة بعد الظروف التي مرت بها دولة العراق.
كما أن الحسابات التي أوضحها العشرات من المسؤولين والمزارعين بالإضافة إلى أصحاب المطاحن ومصدرين ومحللين وغيرها أكدت على أن الحكومة سوف تقع في خسائر بقيمة 458.37 دولار أمريكي في حالة سداد مستحقات المزارعين كاملة وهذا إذا افترضنا بيع المحصول الفائض إلى المطاحن والمخابز بالسعر المتفق عليه من قبل، وقد قامت وزارة التجارة بالعراق بالإعلان عن تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي وهذا في بداية يوليو الماضي.