“الأطباء عجزو عن التفسير!”..عشبة تعالج امراض كثيرة منها السعال والزكام ولا كانت تخطر على البال

يعتبر الخس البري (Lactuca virosa) نباتا عشبيا معمرا يعود أصله إلى أوروبا، وينتمي إلى جنس الخس (Lactuca) وعائلة عباد الشمس (Asteraceae)، ويعرف بعدة أسماء مثل الخس المر والخس السام، ويتميز بعصيره اللبني المر الذي يمكن استخراجه من مختلف أجزاء النبات، وتستخدم أوراقه وحبوبه ولحاءه في تحضير الأدوية العشبية، ويمكن إضافة الأوراق الطازجة إلى السلطات، ولكن ينبغي توخي الحذر نظرا لمذاقه المر أكثر من الخضروات التقليدية.

الفوائد الصحية للخس البري

يعتبر الخس البري مهدئا ومسكنا للألم، وقد تم استخدامه لهذه الأغراض لآلاف السنين، ويستخدم أيضا كمضاد للالتهابات ويساعد في تحسين نوعية النوم، ويحتوي على مادتين رئيسيتين هما اللاكتوسين واللاكتوكوبيكرين، واللتان تؤثران على الجهاز العصبي المركزي، ويعتبر الخس البري الأكثر تركيزا في مادة اللاكتوكوبيكرين مقارنة بباقي النباتات، ويعتقد أن هذه المادة تمنع إنزيم أستيل كولينستراز، مما يعزز التواصل بين الخلايا العصبية.

تحذيرات واعتبارات

رغم الفوائد المحتملة للخس البري، يجب استخدام المكملات المستخلصة منه بحذر وتحت إشراف مختصين في الرعاية الصحية، مثل اختصاصي تغذية أو صيدلي، على الرغم من وجود ادعاءات بأن الخس البري يمكن أن يقتل العديد من الكائنات الدقيقة، فإن الأدلة المتاحة حول فعاليته في معالجة أو الوقاية من أي حالة طبية ما زالت ضعيفة، حيث تقتصر معظم الأبحاث على دراسات صغيرة أو تجارب على الحيوانات. لذا، يفضل استشارة متخصص قبل استخدامه لأغراض طبية.