لغز في مقتل يحيى السنوار.. أكتشاف مفاجأة كبري بعد تحليل فيديو لحظاته الأخيرة وهذا ما فعله

أعلنت الصحافة الاسرائيلية مقتل يحيى السنوار، أحد قادة حركة حماس، وذلك بناءً على تحليل مقاطع فيديو وصور نشرها الجيش الإسرائيلي. وفقًا لهذا التحليل، لقي السنوار مصرعه في منزل بمنطقة سكنية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

أظهر فيديو التقطته طائرة بدون طيار، نشره الجيش الإسرائيلي، اللحظات الأخيرة من حياة السنوار، مما مكن CNN من تحديد موقع الحادث من خلال مقارنة الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية الحديثة مع المقاطع التي نشرها الجيش عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تم تحديد موقع المنزل الذي قُتل فيه السنوار، والذي يبعد حوالي 300 متر عن موقع عمليات عسكرية للجيش الإسرائيلي أو مستودع مركبات. وكشفت صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة “بلانت لابز” وجود مركبات عسكرية، بما في ذلك جرافة، كانت متوقفة في الموقع لأيام عدة.

لم يتضح بعد ما إذا كان السنوار قد لجأ إلى هذا المكان لفترة طويلة أو أنه وصل إليه حديثًا. وتوضح صور الأقمار الصناعية أن المنطقة ظلت بمنأى إلى حد كبير عن النزاع حتى نهاية أغسطس، عندما تم تدمير مجموعة من المنازل شمال موقع الحادث.

بحلول 2 سبتمبر، كان المنزل الذي عُثر فيه على السنوار محاطًا بالدمار، مع وجود أعمال تجريف لاحقة، فيما أظهرت صور أخرى في 10 سبتمبر تدمير الطرق المحيطة بالمنزل بشكل كامل.

وفي تأكيد رسمي، أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إلى أن السنوار قتل في منطقة تل السلطان بمدينة رفح يوم الخميس.