تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من ضبط شخصين لقيامهما بالترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي بقدرتهما على العلاج الروحاني، ومزاولة أعمال السحر والدجل للنصب والاحتيال على المواطنين.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، قيام شخصين “لهما معلومات جنائية”، بالنصب والاحتيال على المواطنين من خلال مزاولة أعمال الدجل والسحر، وإيهامهم بقدرتهما على العلاج الروحاني مقابل مبالغ مالية، والترويج لنشاطهما الإجرامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وضبطهما بنطاق محافظتي “القاهرة، الإسكندرية”، وبحوزتهما الأدوات المستخدمة في أعمال السحر والدجل، هاتفي محمول “تبين احتوائهما على دلائل تؤكد نشاطهما الإجرامي”، وبمواجهتهما أقرا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
ويذكر أن عقوبة ممارسة أعمال الدجل والشعوذة محددة في المادة 336 من قانون العقوبات المصري، والتي تنص على الحبس لمدة تصل إلى ثلاث سنوات وغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه، ويشمل ذلك كل من ادعى القدرة على السحر أو الشعوذة، سواء كان ذلك حقيقة أو خداعًا، بغرض الحصول على أموال أو تحقيق مكاسب مادية.
ويشمل السحر أي قول أو فعل يهدف إلى التأثير على بدن أو عقل أو إرادة شخص آخر، بينما تشمل الشعوذة محاولة السيطرة على عقول الناس أو إقناعهم بأشياء غير صحيحة بغرض الاستغلال، كما أن ادعاء معرفة الغيب أو الأسرار يعد من جرائم النصب والعقاب عليها بالحبس والغرامة.