في واقعة غريبة وغير متوقعة، أذهل كلب محلي الجميع عندما تمكن من تسلق الهرم الأكبر في الجيزة، مما أثار اهتمام الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي وتسبب في جدل واسع حول كيفية حدوث ذلك وما هو مصيره. لم تكن هذه الحادثة مألوفة على الإطلاق، حيث يُعتبر الهرم الأكبر من المعالم السياحية الأكثر شهرة في العالم، وأي حادثة تتعلق به تلقى اهتمامًا واسعًا في هذا المقال، نستعرض تفاصيل هذه القصة المذهلة ونتعرف على مصير الكلب.
كيف بدأ المشهد؟
بدأت الحادثة عندما لاحظ السياح المتواجدون في منطقة الأهرامات كلبًا ضالًا يحاول تسلق الهرم الأكبر، المعروف أيضًا بهرم خوفو، وهو أحد عجائب الدنيا السبع. كانت الحركة غير متوقعة، حيث إن تسلق الهرم يعتبر صعبًا حتى بالنسبة للبشر، فما بالك بحيوان صغير مثل الكلب؟ مع ذلك، تمكن الكلب من تسلق عدد كبير من درجات الهرم وسط دهشة الحضور الذين بدأوا بتصوير المشهد ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي.
كيف تمكن الكلب من التسلق؟
على الرغم من أن الهرم الأكبر يتكون من كتل حجرية ضخمة تتطلب الكثير من القوة والمهارة لتسلقها، إلا أن الكلب أظهر قدرة ملحوظة على التسلق عبر القفز من كتلة إلى أخرى يُعتقد أن الدافع وراء تسلقه قد يكون البحث عن الطعام أو الهروب من الخطر، لكن بغض النظر عن السبب، فقد نجح الكلب في الوصول إلى مستويات مرتفعة.