كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون ونُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن التوت الأزرق يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الدماغ والذاكرة، بالإضافة إلى تخفيض ضغط الدم.
شملت الدراسة 61 مشاركًا يتمتعون بصحة جيدة، طُلب منهم تناول 26 جرامًا من عصير التوت الأزرق وعلى مدى 12 أسبوعًا، أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا العصير شهدوا تحسنًا ملحوظًا في الذاكرة وزيادة في الدقة، بالإضافة إلى انخفاض في ضغط الدم ومخاطر الإصابة بأمراض القلب وصحة الأوعية الدموية.
أوضح الباحثون أن التحسن في الذاكرة والقدرات الإدراكية يرجع إلى وجود مادة “الأنثوسيانين” في التوت الأزرق، وهي مركبات فلافونويدية تمنح الفواكه والخضروات ألوانها الزاهية كما أظهرت الدراسة أن تناول التوت الأزرق يمكن أن يؤخر التدهور العقلي لفترة تصل إلى عامين ونصف.
وتُعتبر الأطعمة الغنية بالأنثوسيانين، مثل التوت الأزرق والفراولة والعنب والتفاح، فعّالة في تعزيز الوظائف الإدراكية ومكافحة الأمراض هذه المركبات تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، مما يسهم في تحسين الصحة العامة ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
كما أظهرت الأبحاث أن مضادات الأكسدة في التوت الأزرق ترتبط بانخفاض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة المؤكسد (LDL)، مما يجعله خيارًا ممتازًا لصحة القلب بالإضافة إلى ذلك، تحتوي هذه الفاكهة على مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الجذور الحرة الضارة بالحمض النووي، وذلك يُعتبر التوت الأزرق إضافة مثالية لنظامك الغذائي لتعزيز الصحة العامة وتحسين وظائف الدماغ.