«كنز ملهوش آخر»… تعرف على اندر انواع الاعشاب التي تستخلص لعلاج الإنفصام والإكتئاب افضل من الأدوية… طريقة الإستخدام!!

تعتبر نبتة سانت جون، المعروفة أيضا بأسماء مثل هايبركيوم أو عشب كلاماث، من النباتات التقليدية ذات الزهور الصفراء التي استخدمت منذ القدم في الطب الأوروبي، وخصوصا في العصور الإغريقية، و يعتقد أن القديس جون كان أول من اكتشف فوائدها، ومن هنا جاء الاسم، و تتوفر النبتة اليوم بشكل واسع في الأسواق كمكمل غذائي عشبي، سواء على هيئة أقراص أو كبسولات، أو حتى مستخلص زيت، وعادة ما تتراوح الجرعة الموصى بها بين 250 و300 مليغرام، وتؤخذ مرتين إلى ثلاث مرات يوميا، دون الحاجة إلى وصفة طبية، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الاخبارية سنتعرف على التفاصيل.

فوائد لنبتة سانت جون

في العصور القديمة، كانت نبتة سانت جون تستخدم لعلاج العديد من الحالات الصحية مثل أمراض الكلى والرئة، الأرق، والاكتئاب، إلى جانب تسريع عملية شفاء الجروح، و أما اليوم، فقد أصبح استخدامها أكثر انتشارا في علاج حالات الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، خاصة بين الأشخاص الذين يفضلون العلاجات الطبيعية، و كما يلجأ البعض لاستخدامها لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، وحتى الوسواس القهري، ومع ذلك، ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدامها، حيث قد تتفاعل مع بعض الأدوية أو الأطعمة.

طرق استخلاص اعشاب سانت جون

على الرغم من أن الطريقة الدقيقة لعمل نبتة سانت جون ليست معروفة بشكل كامل، إلا أن الدراسات تشير إلى أن المكونات الفعالة فيها، مثل هايبرسين وهايبرفورين، تلعب دورا مهما في تحسين المزاج، و تعمل هذه المواد على زيادة مستويات بعض المواد الكيميائية في الدماغ، مثل السيروتونين والدوبامين والنورأدرينالين، التي تساهم في تحسين الحالة المزاجية، ومن الجوانب المثيرة للاهتمام أن نبتة سانت جون لا تسبب الاثار الجانبية الشائعة التي ترتبط بمضادات الاكتئاب الموصوفة، مثل فقدان الرغبة الجنسية.

مفعول اعشاب سانت جون للإكتئاب

تشير بعض الأبحاث والمراجعات المنهجية إلى فعالية نبتة سانت جون في علاج حالات الاكتئاب، بما في ذلك الاكتئاب الشديد، ورغم هذه النتائج الإيجابية، إلا أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لم توافق حتى الان على استخدامها لهذا الغرض، لذا، من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام نبتة سانت جون كعلاج للاكتئاب أو لأي حالة صحية أخرى، للتأكد من عدم تعارضها مع أي علاج اخر أو تأثيرها السلبي على الصحة العامة.