مفاجأة مدهشة للجميع!! .. اكتشاف مدينة ضخمة تحت الأرض على عمق 250 متر تضم أكثر من 5000 شخص!! .. لن تصدق كيف يعيشون هناك!!

ماهى تلك المدينة واين تقع
ماهى تلك المدينة واين تقع

في عالمنا الحديث، يتجاوز الإبداع الحدود التقليدية ويظهر في أماكن غير متوقعة تخيلوا مدينة كاملة تحت الأرض بعمق 250 مترا، حيث يعيش سكانها حياة مدهشة تعتبر هذه المدينة إحدى أبرز الاكتشافات الحديثة، وتحتوي على مجموعة من الأسرار والتقاليد التي تعكس قدرة الإنسان على التكيف والابتكار كيف يعيش الناس في بيئة تحت الأرض، وما هي الأساليب التي يستخدمونها لتحقيق الاكتفاء الذاتي والراحة؟ في هذا المقال، سنستكشف تفاصيل هذه المدينة الرائعة ونلقي نظرة على أسلوب حياة يثير إعجاب العالم بأسره.

ماهى تلك المدينة واين تقع

تقع مدينة مطماطة في southeast تونس، وتعتبر واحدة من المدن الفريدة التي تتميز بتاريخها العريق وحضارتها الغنية تعرف هذه المدينة بأنها مدينة تحت الأرض، حيث يعيش سكانها في منازل محفورة في الصخور الرملية، مما يجعلها وجهة سياحية فريدة، وتعود أصول مدينة مطماطة إلى العصور القديمة، حين سكنها الأمازيغ، وهم السكان الأصليون لشمال أفريقيا تتميز هذه القبائل بتقاليدها العريقة وقدرتها على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، وكانت الحاجة إلى الحماية من القبائل الأخرى التي تشكل تهديدا مستمرا السبب الرئيسي وراء اختيار هذا النوع من البناء، مما جعل المدينة ملاذا آمنا لسكانها تتميز مطماطة بهندستها المعمارية الخاصة، حيث تم تصميم المنازل بشكل دائري مع ساحات داخلية مزينة برسوم تقليدية تحتوي هذه المنازل على غرف متعددة تتفرع من الساحة الرئيسية، وتزخرف المداخل بألوان دافئة، كما توجد كهوف تستخدم للتخزين أو كغرف نوم، وتربط ممرات تحت الأرض بين المنازل، مما يعكس عبقرية التصميم والحياة المشتركة بين العائلات.

حياة السكان تحت الأرض

الإقامة في هذه المنازل ليست مجرد وسيلة للبقاء، بل تمثل جزءا من هوية سكان المدينة يعكس هذا النوع من البناء طريقة للتعبير عن ثقافة عميقة تتجسد في عاداتهم اليومية كما أن العيش تحت الأرض يوفر ظروفا مريحة، حيث تبقى المنازل باردة في الصيف ودافئة في الشتاء بفضل تفاعلها مع حرارة الأرض.

مطماطة وجهة سياحية فريدة

تستقطب مطماطة السياح من كافة أنحاء العالم، حيث يمكن للزوار اكتشاف تفاصيل العمارة الفريدة والتعرف على أسلوب حياة الأمازيغ التقليدي تعكس المدينة روح الإصرار والتكيف مع البيئة، مما يجعلها وجهة ثقافية وسياحية مميزة.