كشفت شعبة المخابز حقيقة ما تم تداوله في الأيام الأخيرة بشأن زيادة رغيف العيش بعد ارتفاع البنزين والسولار، وفقًا لما أعلنته لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية يوم الجمعة، 18 أكتوبر، عن زيادة في أسعار المواد البترولية، بهدف تقليل الفجوة بين تكلفة إنتاج واستيراد المنتجات البترولية وأسعار بيعها.
حقيقة زيادة سعر رغيف العيش
صرح عبد الله غراب، رئيس شعبة المخابز، خلال تصريحات تلفزيونية أن سعر الخبز المدعم لن يشهد أي زيادة، بشرط أن تتحمل الدولة الفارق في التكلفة بعد زيادة أسعار السولار والبنزين، وفقًا لقرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، التي تراجع وتحدد أسعار بيع المنتجات البترولية.
أوضح غراب أن قرار زيادة السولار أدى إلى زيادة تكلفة شوال الدقيق بمقدار 30 جنيهًا، ورغم هذه الزيادة، لن ترتفع أسعار الخبز المدعم إذا استمرت الحكومة في دعم الفارق في التكلفة خلال الفترة المقبلة.
سعر الخبز السياحي
وبالنسبة للخبز السياحي (الحر)، أشار عبد الله غراب إلى أن سعره سيشهد زيادة خلال يومين بسبب تأثير ارتفاع أسعار السولار، وأفاد بأن هناك لقاءات مع المسؤولين في قطاع إنتاج الخبز لدراسة وتحديد الزيادة العادلة في السعر، والتي سيتم الإعلان عنها وتطبيقها خلال الـ48 ساعة المقبلة، مشددًا على أن هذه الزيادة لن تكون كبيرة.
استقرار أسعار المواد البترولية لمدة 6 أشهر
في سياق متصل، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه لن يتم فرض أي زيادات جديدة على أسعار المواد البترولية خلال الأشهر الستة القادمة، وذكر أن الدولة تحملت عبئًا كبيرًا في تأمين توفير المواد البترولية وضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية، خاصة في قطاع الكهرباء للحيلولة دون انقطاعها.
وأشار مدبولي إلى أن سعر برميل النفط يُقيم حاليًا بـ80 دولارًا، بينما يتراوح سعر البرميل في الأسواق العالمية حول 74 دولارًا، مما يعني أنه إذا استمرت هذه الأسعار، فلن تكون هناك حاجة لرفع الأسعار مجددًا.