هل سمعت يوما عن ما حدث للأم نينا موترو، حيث أصيب هذه السيدة بأعراض البرد والأنفلونزا الشديدة وهو ما دفعها إلى التفكير في أسرع طرق للعلاج والوقاية من هذا المرض ومن ثم قامت بتناول كميات كبيرة جدا من الماء وهو ما وصل الى 4 لتر في اليوم الواحد اعتقاداً منها أن الماء له قدرة عالية على حماية الجسم والمساعدة في التخفف من الأعراض وهنا كانت الصدمة.
قصة معاناة الأم نينا مونرو
قامت الأم نينا بتناول أدوية العلاج من الأنفلونزا ومن ثم شرب ما يقرب من 4 لتر من الماء لتسريع عملية الشفاء من المرض، ومن ثم ساهمت كمية المياه في خفض نسبة الصوديوم في الجسم والشعور بأعراض شديدة من الألم وعدم الإتزان، حيث يعتبر الصوديوم من أهم عناصر الجسم اللازمة والتي تكون متوفرة بنسبة محددة في الجسم، وفي حالة زيادتها أو نقصانها يعرض الشخص نفسه للوفاة، وبمجرد زيادة نسبة الماء في الجسم يبدأ بالتسرب إلى الخلايا وزيادة معدل الضغط.
أعراض انخفاض الصوديوم في الجسم
يوجد بعض الأعراض الأساسية التي تساعد في معرفة انخفاض نسبة الصوديوم داخل الجسم، ومن أول هذه الأعراض ما يلي:
- انخفاض معدل الوعي بشكل كبير وعدم الإدراك بالأشياء المحيطة.
- زيادة الصداع بشكل كبير في الدماغ مما يؤثر على الرؤية.
- وجود زغللة واضحة في العين.
- الشعور بالتعب والإعياء المستمر بالرغم من عدم بذل أي مجهود.
- الرغبة الملحة في التقيؤ.
- الإصابة بتشنجات عضلية شديدة.