في عالمٍ يزداد فيه الطلب على الأحجار الكريمة جاءت الأخبار الأخيرة لتحدث ضجة كبيرة وهى اكتشاف أكبر منجم للألماس في التاريخ والذي يحتوي على آلاف الأطنان من هذه الأحجار الثمينة ، وتقع هذه الاكتشافات المذهلة في دولة لم تكن متوقعة مما يفتح آفاقًا جديدة في صناعة الألماس ويغير من موازين القوى في السوق العالمية ، وسنستعرض في هذا المقال تفاصيل هذا الاكتشاف ومدى تأثيره على الاقتصاد المحلي والعالمي ، فهل تستطيع تخيل حجم الثروة التي قد تنتج عن هذا المنجم؟ دعونا نكتشف ذلك معًا.
أين تم اكتشاف الالماس
كشف الوزير يوسفي خلال عرضه لقانون المناجم في مجلس الأمة عن وجود بقايا لغبار الألماس مما يشير إلى وجود مخزونات أكبر ، وتشير الدراسات إلى احتمال وجود مخزون من الألماس في منطقة عرق الشاش بولاية أدرار مما يعزز آمال الجزائر في أن تصبح واحدة من أبرز الدول في صناعة الألماس.
تأثير الاكتشاف على الاقتصاد المحلي
من المتوقع أن يساهم اكتشاف الألماس في تعزيز الاقتصاد الجزائري بشكل كبير وإذا تمت عملية الاستغلال بنجاح فقد يوفر ذلك فرص عمل جديدة ويعزز الاستثمارات الأجنبية في القطاع المنجمي ، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإيرادات من صادرات الألماس مما يساعد في تحسين الميزان التجاري للبلاد.
منجم جبيلات خطة الاستغلال المستدام
أكد الوزير يوسفي أيضًا على أهمية استغلال منجم جبيلات للحديد في ولاية تندوف مع التركيز على تطبيق تقنيات جديدة لضمان استغلال آمن وصديق للبيئة ، ويهدف هذا المشروع إلى استخراج مادة الفوسفور بشكل آمن مما يقلل من المخاطر البيئية ، ومن المتوقع بدء الاستغلال خلال سنتين بعد الانتهاء من الدراسات اللازمة.
التحديات والفرص
على الرغم من هذه الاكتشافات الواعدة أشار الوزير إلى وجود عجز في مجالات البحث والتنقيب المنجمي مما أثر على احتياطيات البلاد والاعتراف بنقص نشاطات التنقيب يعتبر دعوة للجهات المعنية لتعزيز الجهود في هذا المجال لضمان استدامة الموارد.