أصبح ما نملكه من مقتنيات قديمة عفا عليها الزمن يساوي آلاف الجنيهات، بدأ العديد من الأشخاص يهتمون بشراء كل ما هو قديم وذو طابع تاريخي، بعد أن لفت انتباههم الأسعار المرتفعة التي تباع بها تلك المقتنيات ومن بين تلك المقتنيات العملات القديمة التي تجاوزت أسعارها الآلاف من الجنيهات، حيث وصل بعضها إلى مليون جنيه.
سادت حالة من الاهتمام الكبير بالعملات القديمة، سواء الورقية أو المعدنية، حبًا في التراث وتعلقًا بجمع كل ما هو ثمين والاحتفاظ به كمقتنيات نادرة تجسد أهمية تاريخية وعاطفية تثير الذكريات كما يسعى البعض للثراء السريع من خلال بيعها بأسعار مرتفعة في الأسواق والمزادات بسبب قيمتها المالية والتاريخية العالية.
العملات الورقية القديمة الأعلى سعرًا
في سوق الشيخ حسانين بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، يقبل الكثيرون على عم عبدالله، بائع العملات القديمة في السوق، لشراء وبيع العملات المصرية النادرة التي تعود للعهد الملكي، بالإضافة إلى العملات العربية والأجنبية القديمة من نفس الفترة وأقدم.
وقال عبد الله محمد، أحد بائعي العملات القديمة إن جميع أنواع العملات القديمة تمثل قيمة كبيرة لدى هواة جمعها وبيعها لتحقيق الربح السريع.
العملات المعدنية النادرة
كما أضاف أن هناك من يشترون العملات القديمة، خصوصًا التذكارية المرتبطة بأحداث وطنية مهمة أو ذكريات ميلاد أو وفاة شخصيات معروفة، ليحتفظوا بها كتحف أنتيكة.
وأوضح أن أسعار العملات القديمة تحددها عدة عوامل، أهمها تاريخ العملة وجودتها، حيث يرتفع سعرها كلما كانت أقدم وأفضل في حالتها ويشير إلى أن سعر الشلن الورقي يتراوح بين 5 جنيهات و30 ألف جنيه، وسعر ريال السلطان فؤاد يبدأ من 30 ألف جنيه، بينما يتراوح سعر الريال الفضة الفاروق بين 1000 و3000 جنيه، وسعر ريال الملك حسين يتراوح بين 500 و800 جنيه، بينما سجلت ورقة 10 جنيه من فئة النخيل سنة 1950م سعرًا بلغ 200 جنيه.