تُعرف فاكهة المانجوستين، التي تنمو في جنوب شرق آسيا، بلون قشرتها الأرجواني وعمق طعمها الحامض الحلو تتميز لبّها الأبيض الذي يذوب بسهولة في الفم، ما يجعلها خيارًا لذيذًا للصحة العامة.
وفقًا لمكتبة الطب الوطنية الأمريكية، تتمتع المانجوستين بفوائد صحية عديدة، مما أكسبها لقب “ملكة الفاكهة” تحتوي هذه الفاكهة على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل:
البوتاسيوم: يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم وظائف الأعصاب ونقل العناصر الغذائية إلى الخلايا، والتخلص من النفايات.
المغنيسيوم: يساهم في الحفاظ على صحة القلب والعضلات والجهاز المناعي، ويعمل على تنظيم وظائف متعددة في الجسم.
حمض الفوليك: يُستخدم في إنتاج خلايا جديدة في الجسم، بما في ذلك الجلد والشعر والأظافر.
فيتامين (أ): يعزز الجهاز المناعي ويحسن الرؤية في الإضاءة المنخفضة، ويساهم في نمو العظام والأسنان.
الكالسيوم: مهم لبناء العظام وتحسين صحة الأسنان، بالإضافة إلى تنظيم تقلصات العضلات.
تُستخدم المانجوستين في الطب التقليدي لعلاج التهابات الجلد والجروح والإسهال، وفقًا لمركز “Memorial Sloan Kettering Cancer Center” وقد أظهرت الأبحاث وجود مركبات فعالة فيها تعمل كمضادات للأكسدة، مثل “الزانثونات”، التي تُعرف بخصائصها الصحية.
تشير التجارب المعملية إلى أن مستخلصات المانجوستين يمكن أن تُوقف نمو بعض أنواع البكتيريا والفطريات، وكذلك تُبطئ تطور بعض الخلايا السرطانية بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات صغيرة فوائد هذه الفاكهة في تحسين صحة اللثة والسيطرة على رائحة الفم، كما يُعتقد أنها تُساعد في إدارة الوزن.