سعيًا من الحكومة المصرية حول تحديث المنظومة القائمة عليها الدعم العيني، وذلك في نطاق وضع استراتيجية ممنهجة لتحويل الدعم العيني إلى نقدي، حيث تأتي المساعي نحو المساهمة في دعم الفئات محدودي الدخل والوصول إلى عدالة اجتماعية ومستوى معيشي لائق، ونوافيكم بالتفاصيل فتابعونا.
الدعم سيصل للفئات المستحقة
في هذا السياق، أوضح الخبير الاقتصادي الدكتور “خالد الشافعي”، إن تحويل الدعم العيني لدعم نقدي، خطوة حاسمة يجب التخطيط لها بشكل دقيق، وذلك لكونها تعتبر ضرورية لشريحة كبيرة من المواطنين وهم “محدودي الدخل”، وهنا يبرز دور الحكومة في سد احتياجات المواطنين وتوفير السلع الهامة للمواطنين داخل كل المجمعات وعرضها بأسعار تنافسية.
50 جنيها لكل فرد
تطبيقاً للنظام العيني لدعم المواطن المصري، فقد تقرر الآتي:
- تحصل الفئات المستحقة للدعم التمويني على نصيب الفرد الواحد سلع بقيمة 50 جنيها.
- حيث تقوم الدولة بتقديم دعم على سعر السلع التموينية لدى التجار، مما يترتب عليه لجوء بعض التجار لبيع السع المدعمة بالسوق الحر.
- لذ فإن الدعم النقدي يتضمن ميزة هامة للغاية، حيث يضمن للمواطن حصوله بشكل كامل على مبلغ استحقاقه للدعم، علاوة على تلبية احتياجاته وفقما يرغب.
حصة الفرد في التموين بالمنظومة الحالية
طبقاً لما أقرته وزارة التموين، فمن المقرر حصول الفرد الواحد على مبلغ يعينه على شراء السلع، حيث تحدد حصة الفرد بالتموين حالياً بما يعادل صرف (كيس سكر للفرد الواحد بحد أقصى ستة أكياس، وزجاجة زيت لكل فرد وأقصى عدد 4 زجاجات).
هذا وقد أفادت مصادر مسئولة بوزارة التموين، أنه مع تطبيق الدعم النقدي سوق يصبح نصيب الفرد بالدعم التمويني لم يحدد بشكل إلزامي لسلع محددة يجب شرائها، حيث أن المتحكم الأول في شراء الاحتياجاته هو المواطن ذاته، ووفق الكمية التي يحتاجها تناسب قيمة الدعم.