«بسببه بكى المصحح»… إجابة تلميذ 10 سنوات تثير ضجه في وزاره التربيه والتعليم وتجعل المصحح يبكي… اليكم التفاصيل!!

في العصر الحديث، ومع التطور التكنولوجي، تتعدد أساليب الامتحانات وتتنوع طرق إجابة الطلاب، مما يجعل عملية التقييم أكثر دقة وشمولية، ويعتبر اختبار اللغة العربية أحد أصعب التحديات التي تواجه الطلاب في جميع المراحل الدراسية، بدءا من المرحلة الابتدائية ووصولا إلى المرحلة الثانوية، و يتطلب هذا الاختبار فهما عميقا لقواعد النحو، بالإضافة إلى مرونة في التفكير، مما يزيد من الضغوط على الطلاب، ومع ذلك، يبرز بعضهم بقدرات استثنائية، خاصة في إعراب ايات القران الكريم، مما يعكس تميزهم في اللغة وفهمهم الدقيق لها، ومن خلال موقعنا، بوابة الزهراء الإخبارية، سنتناول قصة طالب استطاع أن يلهم الكثيرين بإجابته الفريدة.

قصة الطالب الملهمة في إعراب القران الكريم

تدور أحداث القصة حول طالب صغير في إحدى الصفوف الابتدائية طلب منه إعراب الاية الكريمة: “بسم الله الرحمن الرحيم خلق الإنسان من عجل صدق الله العظيم”، و بينما التزم معظم الطلاب بالقواعد النحوية التقليدية في إجاباتهم، برز هذا الطالب بإجابة مختلفة تماما، و في ورقة الإجابة، أوضح أن الفعل “خلق” هو فعل ماض لا يمكن إهمال فاعله، مؤكدا على ضرورة عدم استخدام صيغة المبني للمجهول، واستند في إجابته إلى احترام وجود الله سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أن صيغة المبني للمجهول لا تتناسب مع السياق الديني للاية.

رد فعل المعلم تجاه الإجابة المبدعة

أثارت إجابة الطالب إعجاب المعلم الذي أبدى دهشته من عمق تفكير الطالب واحترامه للنصوص الدينية، وكتب المعلم ملاحظة تشيد بذكاء الطالب وأدبه، معربا عن تمنياته له بمستقبل مشرق، و كما منح الطالب الدرجة الكاملة في الامتحان، رغم أن إجابته لم تكن مطابقة للنموذج النحوي التقليدي، و هذه القصة توضح أهمية التفكير النقدي والاحترام عند التعامل مع النصوص الدينية، وتبرز كيف يمكن لطالب صغير أن يظهر فهما عميقا وإبداعا في الإجابة، مما يلهم الاخرين ويدفعهم إلى التفكير خارج المألوف.