تُظهر الأبحاث أن مرض السكري يؤثر بشكل كبير على العديد من الأعضاء الحيوية في الجسم، بما في ذلك الأذن وفقًا لموقع “ceenta”، فإن هناك عدة أعراض في الأذن قد تشير إلى الإصابة بهذا المرض.
التهابات الأذن
يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى ضعف تدفق الدم إلى الأذن، مما يُضعف استجابة جهاز المناعة ويزيد من احتمال التعرض لالتهابات الأذن.
طنين الأذن
يعد طنين الأذن، المعروف أيضًا بالرنين، أحد الأعراض المرتبطة بمرض السكري من النوعين الأول والثاني تعتمد الأذن الداخلية، وخاصة القوقعة، على الأكسجين والجلوكوز لتعمل بشكل صحيح وبالتالي، فإن مستويات الأنسولين غير الطبيعية تؤثر سلبًا على توصيل الجلوكوز، مما قد يؤدي إلى ظهور طنين الأذن.
فقدان التوازن
قد يتأثر الجهاز الدهليزي، المسؤول عن الحفاظ على التوازن، نتيجة للإصابة بالسكري، مما يسبب اضطرابات في التوازن ويزيد من خطر السقوط.
فقدان السمع
يؤدي ارتفاع مستويات الجلوكوز إلى تلف الخلايا المتخصصة في القوقعة، مما يتسبب في فقدان السمع بدرجات متفاوتة، تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة ومع ذلك، يمكن للتكنولوجيا المساعدة مثل المعينات السمعية، أن تسهم في تحسين القدرة على السمع.
التوعية والتثقيف
علاوة على ذلك، يُعتبر التثقيف حول تأثير مرض السكري على صحة الأذن أمرًا ضروريًا يجب على المرضى التعرف على الأعراض المحتملة والتحدث مع مقدمي الرعاية الصحية حول أي تغيرات يلاحظونها في سمعهم أو توازنهم التعرف المبكر على هذه الأعراض يمكن أن يساعد في منع تفاقم الحالة، وتحسين نوعية الحياة للمرضى.
تتطلب هذه الأعراض متابعة طبية دقيقة، إذ يُنصح المرضى بإجراء الفحوصات اللازمة لضمان سلامة صحتهم السمعية والتوازن.