«مستحيل يكون في زيه اتنين»… طالب إماراتي يثير ضجه في وزاره التربيه والتعليم ويجعل مصحح يبكي بالدموع… تفاصيل الحدث!!

في عالمنا الحالي، الذي يتميز بتطور المناهج الدراسية بشكل مستمر، تظهر قصص تعكس التحديات التي تواجه الطلاب في التعامل مع الضغوط الأكاديمية، و إحدى هذه القصص، التي أثارت جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، تتعلق بطالب اماراتي جامعي اختار إجابة غير تقليدية في الامتحان، و بدلا من تقديم إجابات نموذجية للأسئلة، قرر الطالب كتابة رسالة شخصية للمصحح يعبر فيها عن شعوره بالعجز وعدم القدرة على الحل، حيث قال: “أعلم أن إجابتي لن تنجحني، لكنني أقسم بالله أنني ذاكرت وبذلت جهدي، و عندما دخلت اللجنة، لم أتمكن من الحل، لكن أملي في الله كبير،” هذه العبارة تعكس حالة اليأس التي شعر بها الطالب، إضافة إلى محاولته لتجنب الرسوب في ظل نظام أكاديمي صارم.

ردود الفعل على السوشيال ميديا: بين السخرية والتعاطف

انتشرت صورة إجابة الطالب بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار ردود فعل متباينة، و انقسمت الاراء بين من رأى في محاولته خطوة فاشلة تستحق السخرية، ومن تعاطف مع حالته باعتبارها تعبيرا عن أزمة نفسية تواجه بعض الطلاب، و بعض المعلقين انتقدوا الطالب لعدم استغلال الفرص المتاحة لتحصيل المعرفة، مشددين على أهمية المثابرة والاجتهاد كوسيلة لتحقيق النجاح، و على الجانب الاخر، رأى البعض في هذه الحادثة تجسيدا لمشكلة أكبر في النظام التعليمي، حيث لا يتم تلبية احتياجات الطلاب النفسية والأكاديمية بشكل كاف.

الضغط الدراسي وتأثيره على نتائج الطلاب

تأتي هذه القصة لتلقي الضوء على الضغوط التي يتعرض لها الطلاب أثناء فترة الامتحانات، و بدءا من امتحانات الثانوية العامة، التي تشكل مرحلة حاسمة في حياتهم الأكاديمية، مرورا بالمراحل الجامعية، و في بعض الحالات، تكون النتائج مخيبة للامال رغم الجهود المبذولة، مما يؤدي إلى ردود فعل غير متوقعة من الأهل والمجتمع، و من الأمثلة على ذلك قصة أب عاقب ابنته لحصولها على 80% في الامتحان، معتبرا أن النتيجة لا تعكس الجهود المبذولة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة لها.