خلال الفترة الأخيرة، ازداد الحديث بين المواطنين حول إمكانية التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، خاصة بعد تصريحات وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور شريف فاروق، أمام مجلس النواب، وأوضح الوزير أن الوزارة تدرس آليات لتحويل الدعم بشكل نقدي، سواء كان كاملا أو مشروطا، ويهدف هذا التغيير إلى تحسين فعالية نظام الدعم بما يضمن وصوله إلى الفئات المستحقة بشكل مباشر.
أثر الدعم النقدي على المستفيدين
الدعم النقدي يوفر للأسر المستفيدة القدرة على اختيار السلع والخدمات التي تناسب احتياجاتهم الشخصية، مما يمنحهم مرونة أكبر في إدارة الموارد، كما يعزز هذا النظام من العدالة الاجتماعية، حيث يصل الدعم إلى مستحقيه بطرق أكثر شفافية ودقة، مما يقلل من الفساد والبيروقراطية التي قد تحدث في نظام الدعم العيني، ويتيح للأسر الأكثر احتياجا استخدام الدعم في المجالات التي تهمها، سواء كانت في السكن، الغذاء أو الرعاية الصحية.
تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المالي
التحول إلى نظام الدعم النقدي يسهم في تحفيز النمو الاقتصادي من خلال زيادة الطلب على السلع والخدمات، مما يدفع عجلة الإنتاج ويعزز الاستهلاك، كما أن هذا النظام يساعد الدولة في توجيه الموارد بشكل أفضل، وتقليل التكاليف المرتبطة بتوزيع السلع العينية، وفي النهاية، يسهم في تعزيز الاستقرار المالي للحكومة، وتطوير منظومة الدعم بما يحقق حياة كريمة ومستدامة للمواطنين.