في مفاجأة لم يتوقعها الشعب السعودي قال الرئيس التنفيذي لشركة معادن السعودية، بوب ويلت، إن الشركة تطمح لأن تكون المعادن والتعدين الركيزة الثالثة للاقتصاد الصناعي السعودي، حيث تمتلك المملكة موارد هائلة من النفط والغاز وإلى حد ما قامت الشركة بتأخير الاستكشاف وتطوير القطاع حتى أصبحنا في حاجة إليه”.
هذا وتابع الرئيس التنفيذي “بوب ويلت” في مقابلة مع “العربيةBusiness”: “منذ نحو ما يتراوح بين 5 و7 سنوات أدركت الحكومة في السعودية الحاجة إلى برنامج استكشاف متكامل للمساعدة في تسريع عملية تطوير المصب في المملكة، وربما لدينا ما قيمته نحو 2 تريليون دولار من الموارد المعدنية في الأرض حاليا وبعضها معروف مثل الفوسفات، وحاليا نحن أحد أكبر مصدري ومنتجي الأسمدة الفوسفاتية في العالم”، والبوكسيت الذي يتم تحويله إلى الألومنيوم وتوجد سلسلة قيمة كاملة حيث نخدم مصنعي علب المواد الغذائية والمشروبات وكذلك السيارات.
وأضاف “لدينا أعمال كبيرة في مجال الذهب، ولدينا بالفعل قاعدة كبيرة من العمليات لنبني عليها ولكننا الآن نبدأ في أكبر برنامج للتنقيب عن المعادن، وفي أي منطقة في العالم في الوقت الحالي، وقد حققنا نجاحا كبيرا بالفعل، لقد عثرنا على مخزون ضخم في العام الماضي صوب نهاية العام مع وجود ما بين 10و20 مليون أونصة من الذهب، وهناك المزيد في المستقبل لذلك نحن متحمسون بالقدرة على الاستفادة من الموارد الطبيعية للمملكة في قطاع تعدين ديناميكي قوي الذي سيوفر ما يصل 50 ألف فرصة عمل”.
النفط السعودي العملاق
حلت السعودية كثاني أكبر دول العالم من حيث احتياطيات النفط المثبتة بـ267.1 مليار برميل، بحصة 17.2% من الاحتياطي العالمي النفطي، البالغ نحو 1.55 تريليون برميل بنهاية 2020.
ووفق رصد استند إلى بيانات وزارة الطاقة السعودية وبيانات منظمة أوبك، ارتفعت الاحتياطيات السعودية 0.003% أو 9 ملايين برميل خلال 2020.
وتحتل احتياطيات النفط السعودية الترتيب الثاني عالميا بعد فنزويلا التي تملك 303.6 مليار برميل، تمثل 19.6% من احتياطيات العالم، بحسب بيانات جمعتها صحيفة “الاقتصادية” السعودية.